تعتبر التكنولوجيا ضرورية لتطوير القطاع العام والحكومي، وتقديم الخدمات الحديثة للمواطنين، والوصول الى المناطق النائية، وتمكين المواطنين والتماس مدخلاتهم لتحسين عملية صنع القرار ووضع القوانين.
ومع دخول حقبة تكنولوجية جديدة في تقديم الخدمات وزيادة الاعتماد على التقنيات الناشئة في الجهات الحكومية، شرعت حكومة عُمان في رحلة التقنيات الناشئة لتوفير الخدمات الحكومية بكفاءة وفعالية أكبر وأثبتت نتائجها وأوجدت قيمة عامة أكبر وساهمت في تعزيز وتحسين حياة الأفراد. كما برز دور التعاون والمرونة والابتكار والمشاركة كعوامل محركة لأداء المؤسسة والجمع بينها وبين اعتماد وتكامل التقنيات والخدمات الناشئة الجديدة. وبهذا ستحدث التقنيات الناشئة تغيير جذري في العمل وطرق المعيشة والتواصل، كما ستساهم الثورة الصناعية الرابعة على تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs).
تتجه سلطنة عمان نحو هذا التغيير عبر مبادرات مختلفة لاكتساب ونشر الوعي حول اتجاهات التقنية الناشئة واعتمادها، حيث تساعد هذه التقنيات المواطنين للوصول إلى الخدمات الحكومية والمعلومات بطرق مرنة وسهلة وأكثر إبداعًا من خلال تبني الذكاء الاصطناعي وسلسلة البلوك وتحليلات البيانات ... إلخ. وهذا بدوره يساهم في جاهزيتنا نحو تسخير قوة الابتكار التكنولوجي وتعزيزها لضمان تحقيق رؤية عمان الاقتصادية الشاملة.
لذلك، قمنا بهيئة البيئة بتطبيق وإستخدام بعض التقنيات الناشئة في مجال (إنترنت الأشياء، البيانات الكبيرة وسلسلة البلوك) مثال:
تهدف الهيئة إلى تفعيل تطبيق الويب اوفيس، الذي يهدف إلى ربط ونشر البيانات الجغرافية بطريقة خارجية بين الهيئة والجهات المختلفة أو داخليا بين المديريات وإدارات الهيئة بطريقة تتفق مع سياسة أمن المعلومات في السلطنة.
البرنامج عبارة عن واجهة تطبيقية مطبقة على سطح المكتب مرتبطة بخادم قسم نظم المعلومات الجغرافية، والتي توفر وسيلة للبحث عن البيانات المكانية وخدمات البيانات المكانية، والتي ستخدم شريحة كبيرة من المهنيين العاملين في الإدارات والإدارات بالهيئة مع إمكانية عرض وتحميل مجموعات البيانات المكانية. كما تهدف إلى توفير البيانات المكانية للمستخدمين بطريقة تتوافق مع سياسة أمن المعلومات في السلطنة وتساهم في دعم اتخاذ القرارات لتخطيط المشاريع.
تسعى الهيئة ، بالتعاون مع شركة بلوك تشاين للحلول والخدمات، إلى إنشاء مشروع لتتبع المواد، يهدف إلى استخدام موظفي الهيئة لنظام إلكتروني لتتبع حركة المصادر المشعة في سلطنة عمان بدءًا من وصولها إلى السلطنة عبر مطار مسقط الدولي، ثم نقلها إلى المنشآت وتخزين المصادر المشعة ومواقع العمل وفي النهاية إعادة التصدير من خلال مطالبة المستخدمين باستخدام تطبيق الهاتف المحمول المرتبط بالنظام المذكور.
سيسهل المشروع تتبع ومراقبة المصادر المشعة للمستخدمين ومدى التزامهم.
تهدف الهيئة إلى تجسيد المحميات الطبيعية في عمان باستخدام تقنية الواقع الافتراضي مع الواقع المعزز بحيث يتعرف المستخدم على المحميات الطبيعية (الأرض والمياه) وأهم العناصر، ومنح المستخدم الفرصة لزيارة المحمية الافتراضية والتعرف على طبيعة الحياة في المحمية.
وإعطاء فرصة افتراضية ومحسّنة لمن يصعب عليه زيارة المحميات، لا سيما المحميات في أعماق البحار (الشعاب المرجانية) على الأرض، وخاصة المهتمين من خارج البلاد، مما يحفزهم على زيارة المواقع (مناطق الجذب السياحي)
يتم استخدام الطائرات بدون طيار مع تقنيات وأجهزة استشعار عالية الجودة في العديد من المجالات المتعلقة بالبيئة، مثل مكافحة التصحر ومراقبة الحياة البرية ومراقبة انتهاكات الحيوانات البرية مثل الصيد الجائر ومراقبة انبعاثات الغاز ومراقبة البيئة البحرية، مثل الشعاب المرجانية. كما وفرت هذه التكنولوجيا الاستخدامات التالية: