المحميات الطبيعية

لقد أولت سلطنة عمان المحافظة على المواطن الطبيعية ونظمها البيئية وحماية الحياة الفطرية والتنوع الأحيائي من خلال إعلان المحميات الطبيعية وإقامة مناطق حماية خاصة, وحماية الأنظمة البيئية بمختلف أشكالها ومنع الأضرار والتلوث الذي قد يلحق بالموائل الطبيعية التي تعيش فيها هذه الأنواع. فقد تم إعلان 26 موقعا كمحميات طبيعية كان آخرها محمية خور خرفوت الأثري ومحمية المنتزه الوطني الطبيعي بمحافظة مسندم وقد تنوعت هذه المحميات فمنها محميات برية كمحميتي المها العربية وحديقة السليل الطبيعية وبعضها محميات بحرية كمحمية جزر الديمانيات الطبيعية وأخرى في مناطق جبلية ذات تضاريس جيولوجية صعبة كمحمية جبل سمحان وأخرى محميات أراضي رطبة كمحميات الاخوار بساحل ظفار ومحمية القرم الطبيعية ومحمية الأراضي الرطبة بمحافظة الوسطى. كما أن الدراسات جارية في الوقت الحالي لأكثر من 50 موقعا طبيعيا منها تسعة مواقع على وشك إعلانها محميات طبيعية. كما حرصت السلطنة على أن تكون المحميات الطبيعية مواطن وعوامل لجذب السياحة لسلطنة عمان من جهة ولتشجيع العلماء والباحثين من جهة أخرى حيث أن هذه المحميات تعتبر دعما أساسيا في التراث المحلي والعالمي.وقد أصدرت هيئة البيئة كتاب عن المحميات الطبيعة في سلطنة عمان لتعريف القارئ بهذه المحميات وتقديم نبذة مختصرة عن أهم الموارد الطبيعية والسياسات المعمول بها في إدارة المحميات.

 

 

 

 

أنشئت محمية المها العربية بموجب المرسوم السلطاني رقم (4/94) تحت مسمى "محمية المها العربي" بمساحة (28240) كيلومترا مربعا وقد تم تعديل حدود المحمية بالمرسوم السلطاني رقم (11/ 2007) لتصبح مساحة المحمية (2824) كيلو مترًا مربعًا ومن ثم تم تغيير اسم المحمية إلى محمية الكائنات الحية والفطرية بموجب المرسوم السلطاني رقم (79/2011) وتم تغيير الاسم مرة أخرى إلى محمية المها العربية بموجب المرسوم السلطاني رقم (18/2023).

تصنف محمية المها العربية كمحمية لإدارة الموائل والأنواع (IV) وذلك لأجل حماية أنواع أو موائل معينة حيث أن الإدارة تعكس هذه الأولوية و تحتاج إلى تدخلات فعالة لأنواع أو موائل معينة. ويعتبر سهل "الجدة" المفتوح في حدود المحمية موطنًا لأهم الثدييات البرية ذات الحافر وهي المها العربي كما تحوي على أنواع أخرى كالوعل النوبي والغزال العربي، والوشق وغرير العسل وأنواع مختلفة من الطيور بسبب وقوعها على طرق الهجرة الرئيسية للطيور، كما تضم المحمية شواهد ملموسة عن الحياة قبل وجود الإنسان، فهي منطقة غنية بالمتحجرات حيث توجد الصخور النيزكية والصخور المتشكلة بسبب الانبثاقات البركانية التي كانت ناشطة قبل ملايين السنين كما توجد المتحجرات من القواقع والرخويات التي لا تزال شاهدة على تلك الفترة القديمة من الزمن.

 

موقع المحمية

أنشئت محمية رأس الشجر الطبيعية عام 1982م حيث تبلغ مساحتها 93,7 كم2 وتمتد بين ولايتي قريات بمحافظة مسقط وصور بمحافظة جنوب الشرقية وتزخر هذه المحمية بالعديد من الموارد الطبيعية الحيوانية والنباتية والجيولوجية، كما تضم المحمية أعداداً وفيرة من الغزال العربي والوعل العربي وأنواع متنوعة من الطيور. وقد سميت المحمية بهذا الإسم لوفرة أشجار السمر بها.

 

موقع المحمية

أنشئت المحمية بموجب توجيهات سامية عام 1974م بمسمى محمية السرين الطبيعية وتبلغ مساحة المحمية 780 كمترا مربعا. تقع المحمية في أحضان جبال الحجر الشرقي وعلى بعد 45 كم غرب العاصمة مسقط وتضم المحمية مجموعات مميزة من الوعل العربي وهي أهم محمية لهذا النوع في كافة نطاق إنتشاره كما تتميز ببيئة نباتية ثرية مشكلة موائل للأنواع البرية المختلفة.

 

موقع المحمية

تعتبر محمية الخوير الطبيعية أحد المحميات الطبيعية التي تقع في قلب محافظة مسقط وبمساحة (29,6) هكتارًا بقعةً خضراء تمد المنطقة المحيطة بالهواء النقي وتترك في النفس انطباعـًا جماليـًا وسط المباني متعددة الطوابق والطرقات السريعة المكتظة بالمركبات.

وتستقطب أشجار السمر بالمحمية عددًا من الطيور الجميلة على مدار العام لكونها موئلاً للحشرات والتي تعتبر مصدرًا غذائيـًا مهمـًا لتلك الطيور.

 

موقع المحمية

اعلنت بالمرسوم السلطاني رقم (41 / 2019) بمسمى محمية الرستاق للحياة البرية في محافظة جنوب الباطنة حيث تبلغ مساحة المحمية 253 كيلومترا مربعا وتقع في محافظة جنوب الباطنة حيث يحدها مركز الولاية من الجهة الشمالية بينما يحدها من الجهة الجنوبية الغربية والغربية وادي السحتن أما من الجهة الجنوب شرقية فتحدها الروافد العليا لوادي بني عوف ومن الجهة الشرقية فيحدها وادي بني خروص.

تصنف المحمية كمحمية لإدارة الموائل والأنواع (IV) حيث تعتبر المحمية موئلا مهما للوعل العربي النادر والمهدد بالإنقراض كما تحوي المحمية على أنواع حيوانية ونباتية مختلفة حيث تتميز الوحدة البيئية في المنطقة المحمية بتنوع نباتي كبير مقارنة بما حولها من المناطق حيث توجد المعمرات الشجرية والشجرية و تحت الشجرية وعشبيات معمرة وحولية. كما تظم المحمية أنواعا مختلفة من الثدييات البرية كالوشق والثعلب الجبلي والثعلب الأحمر وغيرها.

واعلنت بالمرسوم السلطاني( 40 / 2019)، ، تقع محمية الحجر الغربي لأضواء النجوم في جبال الحجر الغربي بين محافظات الداخلية والظاهرة وجنوب الباطنة وتقع في السلسلة الأعلى لجبال الحجر على إرتفاع 1300 – 3000 متر فوق مستوى سطح البحر حيث تعتبر أعلى محمية طبيعية في شرق شبه الجزيرة العربية وتبلغ مساحة المحمية 386 كم2 وتوجد معظم أجزاء المحمية على إرتفاع أكثر من 2000 متر فوق مستوى سطح البحر.

تتميز المحمية بقمة جبل شمس وتعتبر الأعلى في شرق الجزيرة العربية كما يمثل الخانق العظيم احد أهم المعالم وتشكل جبال الحجر التركيبة الجيولوجية للجبال في المحمية حيث الطبقات الجيولوجية المليئة بالأحافير والدلائل التي تثبت وجود المنطقة في مياه البحار الضحلة قبل أن ترتفع منذ ملايين السنين. تعتبر منطقة ذات أهمية دولية للطيور حسب (IBA) (الجمعية الدولية للطيور )حيث تعتبر مأوى للعديد من الأنواع المهددة بالإنقراض وكذلك منطقة عبور وتغذية للأنواع المهاجرة وتعتبر البيئة التي توجد في المحمية بيئة مناسبة لأنواع مختلفة من الطيور لتوفر الغطاء النباتي والغذاء.

 

موقع المحمية

أعلنت محمية جبل قهوان الطبيعية بمحافظة جنوب الشرقية بالمرسوم سلطاني رقم ٥٠ / ٢٠١٤.حيث تبلغ مساحتها نحو (290) كيلومتر مربع  وتصنف المحمية كمحمية برية (Ib) حيث تعد  المحمية موطن للعديد من الطيور والحيوانات الهامة مثل: الوعل العربي والغزلان والثعلب الأحمر والثعلب الجبلي  والوشق والنمس والقط البري، بينما الأرنب البري والقنفذ الإثيوبي يتواجدان بالقرب من السهول المنخفضة بمحاذاة الجبل وتتميز المحمية بتنوع كبير في النباتات  حيث توجد أشجار العتم والسدر والسمر والغاف واللقم والمجاج والتين البري والضجع والمقل والقفص واللثب والشوع والقطف والشحس والغلاس (المحلاح) والقصد والسرح من الأشجار ذات القيمة الحيوية الهامة نظرًا لكونها الأرضية التي تعتمد عليها حياة الكثير من الكائنات الحية.

 

موقع المحمية

أُعلنت بالمرسوم السلطاني رقم (48/97) بتاريخ 28/6/1997  كمحمية طبيعية وتبلغ مساحتها حوالي 4500كم2. تقع محمية جبل سمحان في محافظة ظفار والتي هي عبارة عن سلسلة من الأراضي المرتفعة المكونة من الحجر الجيري والتي تكون مرتفعة عند السهل الساحلي، كما تتضمن جروفاً ساحلية إلى الشرق وتوجد قرى بسيطة داخل المحمية من ضمنها نيابة حاسك

 وتصنف المحمية كمحمية لإدارة الموائل والأنواع (IV) ومن أهم الثدييات البريه التي تتواجد في المحمية هي: النمر العربي والوعل النوبي والذئب العربي والضبع والغزال العربي والوشق والقط البري والثعلب وأنواع مختلفة من الطيور مثل طائر الرفراف رمادي الرأس، وطائر البلشون، والطيور الاستوائية، والطائر الأبله المقنع، وغراب البحر السوقطري اللذان يتوفر لهما الغذاء من المياه الساحلية.

 

موقع المحمية

أعلنت المحمية بموجب مرسوم سلطاني رقم 50 /97 بمسمى حديقة السليل الطبيعية وتقع في ولاية الكامل والوافي و تبلغ مساحتها 220 كيلو متر مربع.  وتصنف المحمية كمحمية لإدارة الموائل والأنواع (IV) حيث تمتاز حديقة السليل الطبيعية بسهولها الواسعة وأشجار متناثرة من أصناف (السمر والغاف والثرمد والشوع) وهي نباتات يستخدم بعضها في العلاج من قبل المجتمع المحلي، كما تعد المحمية مرتعاً غذائيا مناسبا للحيوانات البرية المختلفة التي تتكاثر بها ، وأهم ما يوجد بها الغزال العربي والأرنب البري والثعلب البري والوعل العربي والقط البري (السنمار) وحيوانات أخرى اتخذت من هذه البيئة موطنا لها.

 

موقع المحمية

تقع محمية خور خرفوت الأثري التي أنشئت بالمرسوم السلطاني رقم 85/2021 بين ولايتي رخيوت وضلكوت بمحافظة ظفار على ساحل بحر العرب، وتبلغ مساحة المحمية (143,4 كم2)، وهي ضمن النطاق الجغرافي الجبلي بمحافظة ظفار الذي يتأثر بالأمطار الموسمية السنوية (الخريف) ويسود فيها  المناخ شبه الاستوائي.

وتصنف المحمية كمحمية لإدارة الموائل والأنواع (IV) واشتهرت محمية خور خرفوت الأثري كموطن لغابات السوغوت بالإضافة لتوفر مصادر المياه ويُعتقد أن الخور استُخدِم كميناء قديم لتصدير اللبان، كما توجد عدد من الشواهد والآثار التي ربما تحكي الدور التاريخي  والثقافي لهذه المنطقة التي لم تتم دراستها بعد. وتوجد بالمحمية (20) نوعًا من الثدييات و(193) نوعًا من الطيور و(20) نوعًا من الزواحف و(183) نوعًا من النباتات بالإضافة إلى مئات الأنواع من اللافقاريات مثل الحشرات والعناكب.

تبلغ مساحة محمية المنتزه الوطني الطبيعي بمحافظة مسندم التي أنشئت وفقًا للمرسوم السُّلطاني رقم (54/ 2022م) (1149.40) كم2، وتشمل تسع جزر بحرية، بالإضافة إلى السواحل والمياه الضحلة البعيدة عن الشاطئ والخيران والخلجان.

وتصنف المحمية كمحمية المنتزهات الوطنية (II)، وتعتبر من أهم المواقع التي لم تتأثر بالتدخلات البشرية حيث تنتشر فيها بيئات الشعاب المرجانية البكر، وهي ذات أهمية وطنية وإقليمية، فضلا عن كونها مناطق آمنة لتعشيش عدة أنواع من الطيور البحرية والبرية، كما أنها تحتوي على مناظر طبيعية خلابة وتتكون من صخور جيرية ناتئة وشعاب مرجانية قديمة. ووجود أكثر من 200 نوع من النباتات المعمرة والحولية والموسمية ويعتبر عدد منها من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض. فضلا عن كونها مناطق آمنة لتعشيش عدة أنواع من الطيور البريةوالبحرية.

أعلنت بموجب المرسوم السلطاني رقم 80 / 2011م بمساحة 122كم2 وتقع محمية الجبل الأخضر للمناظر الطبيعية في محافظة الداخلية بولاية الجبل الأخضر كما أن جزء منها يقع على حدود محافظة جنوب الباطنة حيث يحد المحمية من جهة الشمال وادي بني خروص ومن الجنوب خب محلب والمناطق المجاورة له وتقع المحمية في الامتدادات الطبيعية لجبال الحجر الغربي.

وتصنف المحمية  كمحمية مناظر طبيعية (V) تتميز بتنوع في الحياة الفطرية والتنوع الإحيائي حيث تنتشر في الجزء السفلي من المحمية (400 - 1000) متر أنواع نباتية مختلفة مثل السدر والسمر و اللثب والضجع والشوع وفي الارتفاعات الأعلى تبدأ أشجار النمت والبوت والطلح ومن ارتفاع 2100 متر  تبدأ بيئة أشجار الزيتون البري ( العتم) و غابات أشجار العلعلان. ويوجد الوعل العربي والثعلب الجبلي وكذلك انتشار للثدييات الصغيرة كالقوارض.

أما الطيور فقد تم تسجيل أكثر من 71 نوع من الطيور في الجبل الأخضر كالحجل العربي والبلبل والحمام الجبلي وحمام الخشب والنسر المصري والعقاب الذهبي وتنتشر الطيور في المحمية وخاصة في الشعاب والاودية لوجود الكثافة الشجرية والملاذ المناسب لها. كذلك يوجد 10 أنواع من أصل 20 نوع في جبال الحجر الغربي وتعتبر مستوطنة للزواحف لسبع أنواع من الوزغيات ونوعين من السحالي ونوع من الأفاعي.

أعلنت بالمرسوم السلطاني رقم (23/96) وتبلغ مساحة المحمية 203 كيلومترا مربعا وتصنف كمحمية لإدارة الموائل والأنواع (IV)  وهي عبارة عن أرخبيل يضم تسع جزر قبالة ساحل ولاية السيب وولاية بركاء وهي مستوطنة طبيعية خلابة للعديد من أنواع وتشكيلات الأحياء المائية المختلفة والشعاب المرجانية المُلونة والطيور والأسماك وغيرهم في موقع رائع على بُعد حوالي 18 كم في عمق البحر من ساحل بركاء وحوالي 70 كم عن الساحل الغربي للعاصمة مسقط.

 

موقع المحمية

أعلنت المحمية في 23/4/1996 م بموجب المرسوم السلطاني رقم (25/96) وتبلغ مساحتها 120 كيلومتر مربع، وتمتد من خور جراما شمالاً إلى رأس الرويس جنوباً.  وتصنف كمحمية لإدارة الموائل والأنواع (IV)  حيث تأتي الآلاف من السلاحف الخضراء للتعشيش في المحمية في الفترة الممتدة من شهر مايو إلى شهر سبتمبر من كل عام، وتعتبر السلاحف الخضراء النوع الأكثر تعشيشا في شواطئ المحمية، بحيث أنها تقوم بالتعشيش ما يقارب 6000 إلى 13000 سلحفاة.

تعد “محمية الأراضي الرطبة بمحافظة الوسطى” في ولاية محوت بمحافظة الوسطى والتي جاء الإعلان عنها بموجب المرسوم السلطاني رقم (51/2014م) من المواقع البكر ذات النظم البيئية المعقدة وتنوع أحيائي متفرد يجعلها من المواقع المرجعية النادرة في العالم لدراسة التنوع الأحيائي والاستخدام المستدام للأراضي الرطبة الموجودة بين منطقة المد والجزرintertidal zone)) ، وتصنف من أفضل 25 موقعًا ذات الأهمية الدولية للطيور المهاجرة في منطقة الشرق الأوسط خلال فصل الشتاء في مسار الهجرة لقارة آسيا وشرق أفريقيا، وتقدر مساحتها بــــــــ (2621) كم مربعا.

من أوائل الحميات الطبيعية المعلنة في سلطنة عمان عام 1975م بموجب المرسوم السلطاني رقم (38/75). تبلغ مساحة المحمية (1,718,657 م2 ) مليون وسبعمائة وثمانية عشر ألف وستمائة وسبعة وخمسون متر مربع. حيث تم إختيار محمية القرم الطبيعية كأول موقع ذات أهمية دولية (موقع رامسار) وذلك بعد ما انضمت سلطنة عمان إلى اتفاقية الأراضي الرطبة (رامسار) بموجب المرسوم السلطاني رقم (64/2012م).

وتصنف المحمية كمحمية لإدارة الموائل والأنواع (IV )وتحتوي المحمية على نوع واحد من أشجار القرم وهو (Avicennia marina) وهو النوع الوحيد الموجود في سلطنة عمان والذي يتأقلم مع الوضع المناخي للبيئة العمانية. و27 نوع من القشريات، و48 نوع من الرخويات، و40 نوع من الأسماك. كما يوجد الروبيان، وسرطان البحر، والمحاريات في مياه المحمية.و تعتبر المحمية مأوى للطيور المهاجرة من أفريقيا وروسيا والطيور المستوطنة التي بلغ عددها حوالي 194 نوع.

 

موقع المحمية

تقع محميات الأخوار في محافظة ظفار، وهي عبارة عن تسعة أخوار (خور المغسيل, خور عوقد, خور الدهاريز، خور البليد, خور صولي، خور طاقة، خور روري، خور القرم الكبير، وخور القرم الصغير) تتراوح مساحتها من بضعة هكتارات إلى ما يقارب ثمانمائة وعشرين هكتاراً، وقد أُعلنت كمحميات طبيعية بموجب المرسوم السلطاني رقم(49/97م) بتاريخ 28/6/1997م.

 وتصنف المحمية كمحمية لإدارة الموائل والأنواع (IV)، من أهم الأسباب التي أدت إلى حماية الخيران تتمثل في الأعداد الكبيرة من الطيور المهاجرة الزائرة لهذه البيئات باعتبارها محطات لتوقفها، وقد تم تسجيل ما يزيد على (156) نوعا من الطيور في الخيران. توجد في الخيران أعداد كبيرة من الأسماك اغلبها من اسماك البيهار والبوري بالاضافة الى تواجد اشجار القرم التي تعتبر من أهم الاشجار لحفظ التوازن البيئي.

تقع المحمية في مدينة صلالة بمحافظة ظفار جنوب شارع السلطان قابوس على ساحل بحر العرب وتبلغ مساحتها 57 هكتارًا وتمثل محمية خور صلالة واحدة من الأراضي الرطبة الواعدة في سلطنة عمان، ومحطة رئيسية للعديد من الطيور المهاجرة حيث تؤمن المحمية الغذاء والموئل الطبيعي المثالي طوال فترة الشتاء لأسراب تلك الطيور قبل أن تكمل مشوار هجرتها فقد تم تسجيل (80) نوعٍ من الطيور المائية في المحمية على مدار العام، إضافة إلى وجود أنواع مختلفة من الأسماك والقشريات واللافقاريات والحشرات المختلفة.

 

موقع المحمية