نيويورك في 23 يوليو /العمانية/ شارك سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة تحت شعار: "تعزيز حلول مستدامة وشاملة وقائمة على العلم والأدلة لخطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف الخطة لضمان عدم تخلف أحد عن الركب"، والذي يعقد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك خلال الفترة من 14 حتى 23 يوليو الجاري.
ويأتي المنتدى من أجل الاعتماد على استراتيجيات عملية قائمة على البيانات لسد فجوات التنفيذ، لا سيما في مواجهة الأزمات العالمية المتداخلة، بما في ذلك تغير المناخ وعدم المساواة وعدم الاستقرار الاقتصادي.
وقد ألقى سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة بسلطنة عمان ورئيس الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة خلال مشاركته في الجزء الوزاري للمنتدى بيان جمعية الامم المتحدة للبيئة الذي اكد فيه على أهمية الدورة الحالية للجمعية وارتباطها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، مشيرًا إلى أن الدورة السابعة لجمعية الامم المتحدة للبيئة (UNEA-7) المزمع عقدها في نيروبي ديسمبر 2025 تمثل فرصةً عالميةً لتعزيز الحلول البيئية الشاملة القائمة على العلم، تحت شعار "تسريع الحلول المستدامة من أجل كوكب مرن".
وشدد سعادته على ضرورة أن تستند الحلول البيئية إلى الأدلة العلمية، مع التركيز على الترابط بين التحديات البيئية والصحة العامة، ودعا إلى تبني نهج متكامل مثل مبدأ "صحة واحدة" (One Health) لمواجهة هذه التحديات بشكل فعال.
كما تطرق إلى أهمية النهج الشامل في معالجة القضايا البيئية، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الدائري يمثل مسارًا رئيسيًا لتحقيق الاستهلاك والإنتاج المستدامين، وحث الدول على إدراج هذه الحلول في سياساتها الوطنية. كما أكد على دور المرأة الفاعل، داعيًا إلى تعزيز سياسات بيئية تراعي النوع الاجتماعي وزيادة مشاركة المرأة في صنع القرارات البيئية.
وسلط الضوء على التقدم المحرز في مفاوضات اتفاقية مكافحة التلوث البلاستيكي، مؤكدًا على ضرورة التصديق على الاتفاقيات الدولية لحماية التنوع البيولوجي البحري خارج المناطق الخاضعة للولاية الوطنية. كما دعا إلى تعزيز التعاون بين جمعية الأمم المتحدة للبيئة والاتفاقيات البيئية المتعددة الأطراف لضمان حوكمة بيئية فعالة.
وأشار سعادته إلى الحاجة الملحة لإصلاح الهيكل المالي الدولي وتوفير آليات تمويل مستدامة ومبتكرة لدعم النماذج الاقتصادية والبيئية المستدامة.
كما تناول الوضع البيئي في غزة، مؤكدًا على أهمية تضمين المناطق المتأثرة بالحروب والنزاعات في جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وضرورة دعم السلام والعدالة البيئية.
ودعا سعادة الدكتور رئيس هيئة البيئة بسلطنة عمان ورئيس الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة إلى تغليب لغة الحوار والتفاهم لتقريب وجهات النظر وإيجاد حلول مستدامة مؤكدًا أن البيانات واضحة والمسار مُحدد، وما نحتاجه هو تعزيز لغة الحوار والعمل المشترك لضمان مستقبل مستدام للجميع.
وختاما دعا الدول الأعضاء إلى المشاركة الفاعلة في التحضير للدورة السابعة لجمعية الامم المتحدة للبيئة ( UNEA-7 ) والعمل الجماعي لتحقيق أهداف خطة 2030،
وعلى هامش أعمال المنتدى واصل سعادة الدكتور عبدالله العمري مشاركته النشطة، حيث عقد اجتماعًا مع معالي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ناقش خلاله سبل تعزيز العمل البيئي الدولي ودور سلطنة عُمان في دفع أجندة الاستدامة العالمية. كما التقى مع معالي وزيرة البيئة بدولة المجر، حيث تم بحث أوجه التعاون الثنائي والإقليمي في مجال البيئة والتنمية المستدامة كما ناقشا المواضيع المرتبطة بأعمال التحضير لإنعقاد الدورة السابعة لجمعية الامم المتحده للبيئة ومنها الإعلان الوزاري ومقترحات القرارات.
وشاركت هيئة البيئة بالتعاون مع جمعية البيئة العُمانية في فعالية نظمتها منظمة Peace Boat US على هامش المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة 2025 بنيويورك، بعنوان "القيادة الشبابية للعمل من أجل المحيطات والمناخ". هدفت الفعالية إلى تعزيز دور الشباب في العمل المناخي وحماية البيئة البحرية، تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة: الهدف 13 (العمل المناخي) والهدف 14 (الحياة تحت الماء)، إلى جانب تعزيز الشراكات العالمية (الهدف 17).
وتضمنت مشاركة سلطنة عُمان عرضًا لجهودها البيئية، وفيلمًا قصيرًا عن مبادرات تمكين الشباب، مثل قصة الناشطة رميثة البوسعيدي، بالإضافة إلى إبراز مبادرات شبابية مثل "التارتل الكوماندوز".
الجدير ذكره تمثل مشاركة سلطنة عمان بالمنتدى انعكاسًا للدور الفاعل في دعم الجهود الدولية لمواجهة التحديات البيئية، وتعزيز التضامن العالمي لتحقيق مستقبل مستدام للجميع.
" class="img-fluid" />
نيويورك في 23 يوليو /العمانية/ شارك سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة تحت شعار: "تعزيز حلول مستدامة وشاملة وقائمة على العلم والأدلة لخطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف الخطة لضمان عدم تخلف أحد عن الركب"، والذي يعقد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك خلال الفترة من 14 حتى 23 يوليو الجاري.
ويأتي المنتدى من أجل الاعتماد على استراتيجيات عملية قائمة على البيانات لسد فجوات التنفيذ، لا سيما في مواجهة الأزمات العالمية المتداخلة، بما في ذلك تغير المناخ وعدم المساواة وعدم الاستقرار الاقتصادي.
وقد ألقى سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة بسلطنة عمان ورئيس الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة خلال مشاركته في الجزء الوزاري للمنتدى بيان جمعية الامم المتحدة للبيئة الذي اكد فيه على أهمية الدورة الحالية للجمعية وارتباطها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، مشيرًا إلى أن الدورة السابعة لجمعية الامم المتحدة للبيئة (UNEA-7) المزمع عقدها في نيروبي ديسمبر 2025 تمثل فرصةً عالميةً لتعزيز الحلول البيئية الشاملة القائمة على العلم، تحت شعار "تسريع الحلول المستدامة من أجل كوكب مرن".
وشدد سعادته على ضرورة أن تستند الحلول البيئية إلى الأدلة العلمية، مع التركيز على الترابط بين التحديات البيئية والصحة العامة، ودعا إلى تبني نهج متكامل مثل مبدأ "صحة واحدة" (One Health) لمواجهة هذه التحديات بشكل فعال.
كما تطرق إلى أهمية النهج الشامل في معالجة القضايا البيئية، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الدائري يمثل مسارًا رئيسيًا لتحقيق الاستهلاك والإنتاج المستدامين، وحث الدول على إدراج هذه الحلول في سياساتها الوطنية. كما أكد على دور المرأة الفاعل، داعيًا إلى تعزيز سياسات بيئية تراعي النوع الاجتماعي وزيادة مشاركة المرأة في صنع القرارات البيئية.
وسلط الضوء على التقدم المحرز في مفاوضات اتفاقية مكافحة التلوث البلاستيكي، مؤكدًا على ضرورة التصديق على الاتفاقيات الدولية لحماية التنوع البيولوجي البحري خارج المناطق الخاضعة للولاية الوطنية. كما دعا إلى تعزيز التعاون بين جمعية الأمم المتحدة للبيئة والاتفاقيات البيئية المتعددة الأطراف لضمان حوكمة بيئية فعالة.
وأشار سعادته إلى الحاجة الملحة لإصلاح الهيكل المالي الدولي وتوفير آليات تمويل مستدامة ومبتكرة لدعم النماذج الاقتصادية والبيئية المستدامة.
كما تناول الوضع البيئي في غزة، مؤكدًا على أهمية تضمين المناطق المتأثرة بالحروب والنزاعات في جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وضرورة دعم السلام والعدالة البيئية.
ودعا سعادة الدكتور رئيس هيئة البيئة بسلطنة عمان ورئيس الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة إلى تغليب لغة الحوار والتفاهم لتقريب وجهات النظر وإيجاد حلول مستدامة مؤكدًا أن البيانات واضحة والمسار مُحدد، وما نحتاجه هو تعزيز لغة الحوار والعمل المشترك لضمان مستقبل مستدام للجميع.
وختاما دعا الدول الأعضاء إلى المشاركة الفاعلة في التحضير للدورة السابعة لجمعية الامم المتحدة للبيئة ( UNEA-7 ) والعمل الجماعي لتحقيق أهداف خطة 2030،
وعلى هامش أعمال المنتدى واصل سعادة الدكتور عبدالله العمري مشاركته النشطة، حيث عقد اجتماعًا مع معالي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ناقش خلاله سبل تعزيز العمل البيئي الدولي ودور سلطنة عُمان في دفع أجندة الاستدامة العالمية. كما التقى مع معالي وزيرة البيئة بدولة المجر، حيث تم بحث أوجه التعاون الثنائي والإقليمي في مجال البيئة والتنمية المستدامة كما ناقشا المواضيع المرتبطة بأعمال التحضير لإنعقاد الدورة السابعة لجمعية الامم المتحده للبيئة ومنها الإعلان الوزاري ومقترحات القرارات.
وشاركت هيئة البيئة بالتعاون مع جمعية البيئة العُمانية في فعالية نظمتها منظمة Peace Boat US على هامش المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة 2025 بنيويورك، بعنوان "القيادة الشبابية للعمل من أجل المحيطات والمناخ". هدفت الفعالية إلى تعزيز دور الشباب في العمل المناخي وحماية البيئة البحرية، تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة: الهدف 13 (العمل المناخي) والهدف 14 (الحياة تحت الماء)، إلى جانب تعزيز الشراكات العالمية (الهدف 17).
وتضمنت مشاركة سلطنة عُمان عرضًا لجهودها البيئية، وفيلمًا قصيرًا عن مبادرات تمكين الشباب، مثل قصة الناشطة رميثة البوسعيدي، بالإضافة إلى إبراز مبادرات شبابية مثل "التارتل الكوماندوز".
الجدير ذكره تمثل مشاركة سلطنة عمان بالمنتدى انعكاسًا للدور الفاعل في دعم الجهود الدولية لمواجهة التحديات البيئية، وتعزيز التضامن العالمي لتحقيق مستقبل مستدام للجميع.