في إطار رئاستها لجمعية الامم المتحدة للبيئة وحرصها على تعزيز التعاون البيئي الإقليمي والدولي، تشارك سلطنة عُمان بفاعلية في أعمال المنتدى السادس لوزراء البيئة بدول آسيا والمحيط الهادي، برئاسة سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري، رئيس هيئة البيئة، ورئيس الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-7)، والذي يعقد في جمهورية فيجي خلال الفترة من 26 إلى 29 أغسطس الجاري بمشاركة رفيعة المستوى من دول آسيا والمحيط الهادي لمناقشة قضايا البيئة والمناخ والتنوع الحيوي والحد من التلوث.
ويعد المنتدى، الذي تنظمه وزارة البيئة والتغير المناخي في جمهورية فيجي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، منصة حيوية لبحث الأولويات البيئية الإقليمية وتعزيز الحلول المستدامة للتحديات المشتركة، تمهيداً لترجمتها على شكل بيان وزاري وقرارات دولية من خلال الجمعية العامة للدورة السابعة المزمع عقدها في ديسمبر المقبل بنيروبي.
وألقى سعادة الدكتور رئيس هيئة البيئة كلمة خلال المنتدى الإقليمي الأول للمجموعات الرئيسية وأصحاب المصلحة في اسيا والمحيط الهادئ، رحب فيها بالمشاركين وأطلعهم على مستجدات أعمال الجمعية وموقفها التنفيذي، مؤكداً على أهمية هذا التجمع الذي يُقدر قيادة المنطقة وقدرتها على الصمود وارتباطها بالطبيعة والمجتمع. وأشار سعادته إلى أن هذا المنتدى يشكل جزءاً أساسياً من التحضير لـ "جمعية الأمم المتحدة للبيئة UNEA-7" التي ستعقد تحت شعار "تعزيز الحلول المستدامة لكوكب مرن"، داعياً المشاركين إلى بناء تحالفات فاعلة ورفع صوت المنطقة وصياغة رسائل ذات تأثير عالمي لضمان أن تكون الدورة القادمة طموحة وشاملة في أهدافها.
على هامش أعمال المنتدى، عقد سعادة الدكتور رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة سلسلة من اللقاءات الثنائية الهامة. فالتقى بمعالي وزير البيئة في جمهورية فيجي، حيث تم بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك بين البلدين في المجالات البيئية، مؤكداً سعادته على دعم سلطنة عُمان لفيجي ودول المنطقة في مواجهة التحديات البيئية.
كما اجتمع سعادته بمعالي وزيرة الدولة في وزارة البيئة والتغير المناخي الباكستانية، حيث ناقش الجانبان تأثيرات التغير المناخي والتحديات العالمية المشتركة في هذا الصدد. واستعرض سعادته تجربة السلطنة في مواجهة هذه التحديات وأهمية الاستعداد المسبق، مشدداً على أهمية حوكمة الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف وضرورة التركيز على تنفيذ القرارات الصادرة عن المؤتمرات البيئية الدولية. من جانبها، استعرضت معالي الوزيرة التحديات التي تواجهها باكستان، خاصة في مجال التخطيط الحضري ومواجهة الفيضانات.
كما التقى بوزير البيئة والتغير المناخي بجمهورية منغوليا رئيس المؤتمر السابع عشر لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لمكافحة التصحر ، وبحثا الجانبان سبل إنجاح أعمال المؤتمر من خلال مبادرات جمعية الامم المتحدة للبيئة وكذلك اتفقا على تبني مبادرات مشتركة لتعزيز العمل البيئي في مجال مكافحة التصحر.
هذا وعقد سعادته عدد من اللقاءات الثنائية الأخرى مع ممثلي المجموعات والجمعيات غير الحكومية كما شارك في الحلقات النقاشية الفنية على هامش المنتدى التي تدرس بعض مسودات القرارات التي ستقدم للاعتماد من خلال جمعية الامم المتحدة للبيئة في ديسمبر القادم بنيروبي.
وقد أتت مشاركة سلطنة عُمان بشكل فاعل في جلسات المنتدى، حيث استعرضت تجربتها الرائدة في مجال السياسات البيئية والمبادرات الناجحة، كما أكدت دعمها لصياغة البيانات الوزارية والقرارات التي سيتم رفعها إلى جمعية الأمم المتحدة للبيئة الحالية. وستعمل على تعزيز أواصر التعاون الثنائي والإقليمي في مجالات البيئة والتنمية المستدامة.
وتجسد مشاركة سلطنة عُمان في هذا المنتدى التزامها الراسخ بالعمل البيئي المشترك وأجندة الاستدامة العالمية، وتؤكد على دورها المحوري في دفع عجلة التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات البيئية وبناء مستقبل أكثر استدامة لشعوب المنطقة.
" class="img-fluid" />
في إطار رئاستها لجمعية الامم المتحدة للبيئة وحرصها على تعزيز التعاون البيئي الإقليمي والدولي، تشارك سلطنة عُمان بفاعلية في أعمال المنتدى السادس لوزراء البيئة بدول آسيا والمحيط الهادي، برئاسة سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري، رئيس هيئة البيئة، ورئيس الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-7)، والذي يعقد في جمهورية فيجي خلال الفترة من 26 إلى 29 أغسطس الجاري بمشاركة رفيعة المستوى من دول آسيا والمحيط الهادي لمناقشة قضايا البيئة والمناخ والتنوع الحيوي والحد من التلوث.
ويعد المنتدى، الذي تنظمه وزارة البيئة والتغير المناخي في جمهورية فيجي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، منصة حيوية لبحث الأولويات البيئية الإقليمية وتعزيز الحلول المستدامة للتحديات المشتركة، تمهيداً لترجمتها على شكل بيان وزاري وقرارات دولية من خلال الجمعية العامة للدورة السابعة المزمع عقدها في ديسمبر المقبل بنيروبي.
وألقى سعادة الدكتور رئيس هيئة البيئة كلمة خلال المنتدى الإقليمي الأول للمجموعات الرئيسية وأصحاب المصلحة في اسيا والمحيط الهادئ، رحب فيها بالمشاركين وأطلعهم على مستجدات أعمال الجمعية وموقفها التنفيذي، مؤكداً على أهمية هذا التجمع الذي يُقدر قيادة المنطقة وقدرتها على الصمود وارتباطها بالطبيعة والمجتمع. وأشار سعادته إلى أن هذا المنتدى يشكل جزءاً أساسياً من التحضير لـ "جمعية الأمم المتحدة للبيئة UNEA-7" التي ستعقد تحت شعار "تعزيز الحلول المستدامة لكوكب مرن"، داعياً المشاركين إلى بناء تحالفات فاعلة ورفع صوت المنطقة وصياغة رسائل ذات تأثير عالمي لضمان أن تكون الدورة القادمة طموحة وشاملة في أهدافها.
على هامش أعمال المنتدى، عقد سعادة الدكتور رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة سلسلة من اللقاءات الثنائية الهامة. فالتقى بمعالي وزير البيئة في جمهورية فيجي، حيث تم بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك بين البلدين في المجالات البيئية، مؤكداً سعادته على دعم سلطنة عُمان لفيجي ودول المنطقة في مواجهة التحديات البيئية.
كما اجتمع سعادته بمعالي وزيرة الدولة في وزارة البيئة والتغير المناخي الباكستانية، حيث ناقش الجانبان تأثيرات التغير المناخي والتحديات العالمية المشتركة في هذا الصدد. واستعرض سعادته تجربة السلطنة في مواجهة هذه التحديات وأهمية الاستعداد المسبق، مشدداً على أهمية حوكمة الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف وضرورة التركيز على تنفيذ القرارات الصادرة عن المؤتمرات البيئية الدولية. من جانبها، استعرضت معالي الوزيرة التحديات التي تواجهها باكستان، خاصة في مجال التخطيط الحضري ومواجهة الفيضانات.
كما التقى بوزير البيئة والتغير المناخي بجمهورية منغوليا رئيس المؤتمر السابع عشر لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لمكافحة التصحر ، وبحثا الجانبان سبل إنجاح أعمال المؤتمر من خلال مبادرات جمعية الامم المتحدة للبيئة وكذلك اتفقا على تبني مبادرات مشتركة لتعزيز العمل البيئي في مجال مكافحة التصحر.
هذا وعقد سعادته عدد من اللقاءات الثنائية الأخرى مع ممثلي المجموعات والجمعيات غير الحكومية كما شارك في الحلقات النقاشية الفنية على هامش المنتدى التي تدرس بعض مسودات القرارات التي ستقدم للاعتماد من خلال جمعية الامم المتحدة للبيئة في ديسمبر القادم بنيروبي.
وقد أتت مشاركة سلطنة عُمان بشكل فاعل في جلسات المنتدى، حيث استعرضت تجربتها الرائدة في مجال السياسات البيئية والمبادرات الناجحة، كما أكدت دعمها لصياغة البيانات الوزارية والقرارات التي سيتم رفعها إلى جمعية الأمم المتحدة للبيئة الحالية. وستعمل على تعزيز أواصر التعاون الثنائي والإقليمي في مجالات البيئة والتنمية المستدامة.
وتجسد مشاركة سلطنة عُمان في هذا المنتدى التزامها الراسخ بالعمل البيئي المشترك وأجندة الاستدامة العالمية، وتؤكد على دورها المحوري في دفع عجلة التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات البيئية وبناء مستقبل أكثر استدامة لشعوب المنطقة.