صورة العرض

Asia-Pacific Environment Ministers conclude their meetings in Fiji with a Ministerial Declaration in Support of a Resilient Planet

Asia-Pacific Environment Ministers conclude their meetings in Fiji with a Ministerial Declaration in Support of a Resilient Planet open-box

 

برعاية فخامة نائب رئيس وزراء فيجي السيد مانوا كاميكاميخا، اختتم اليوم المنتدى السادس لوزراء البيئة في آسيا والمحيط الهادئ أعماله في جمهورية فيجي، بعد أربعة أيام من المناقشات المكثفة التي جمعت قادة البيئة في المنطقة.

وشهد اليوم الختامي للمنتدى، الذي عقد خلال الفترة من 26 إلى 29 أغسطس الجاري، مشاركة رفيعة المستوى من مسؤولي الأمم المتحدة ووزراء البيئة والسلطات البيئية من مختلف دول المنطقة، حيث ناقشوا سبل مواجهة التحديات البيئية المستعصية.

وفي الجلسة الافتتاحية، أكد سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري، رئيس هيئة البيئة بسلطنة عمان ورئيس الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، على الأهمية البالغة لهذا التجمع في ظل التحديات البيئية العالمية المتمثلة في تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث والنفايات.

وقال العمري: "نجتمع اليوم في لحظة حاسمة، حيث شهد العام الماضي زيادة غير مسبوقة في وتيرة وحدة الظواهر المناخية القاسية التي تسببت في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، وأدت إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان عبر المنطقة".

ويهدف المنتدى إلى صياغة المشاورات الإقليمية حول موضوع الدورة السابعة للجمعية العامة للبيئة المقرر عقدها في نيروبي ديسمبر 2025، تحت شعار "تعزيز الحلول المستدامة لكوكب مرن".

واستعرض سعادته: التقدم المحرز في المنطقة منذ الدورة السادسة للجمعية، بما في ذلك التقدم في تنفيذ اتفاق باريس، حيث قدمت 98 دولة التقارير الشفافة المرحلية الأولى، كما قدمت ست دول من المنطقة مساهماتها المحددة وطنياً.

ودعا سعادته إلى تركيز الجهود على أربعة مجالات ذات أولوية: تسخير العلم من أجل العمل، ودعم التعاون الشامل، وحشد الموارد والشراكات، وبناء أنظمة دائرية ومرنة.

واختتم سعادته كلمته بدعوة الدول الأعضاء للالتزام بالموعد النهائي لتقديم مقترحات القرارات والمقررات والمحدد في 29 سبتمبر 2025، مؤكداً أن "البيئة الصحية ليست حقاً أساسياً من حقوق الإنسان فحسب، بل هي أيضاً أساس المجتمعات والاقتصادات المرنة".

top arrow