وفي كلمته الترحيبية، سلط سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة في سلطنة عمان ورئيس جمعية الأمم المتحدة للدورة السابعة الضوء على جيل الشباب واعتبرهم الأكثر اطلاعًا والأكثر اتصالًا، ويجب أن يكونوا جزءًا أساسيًا من عمليات الحوكمة البيئية لما يلعبونه من دور حاسم في تشكيل مستقبل مستدام للبيئة وضمان صحة الكوكب.
كما بين سعادته التزام سلطنة عُمان بالإرث الذي اكتسبته من رئاسة مختلف الدول للدورات السابقة لجمعية الأمم المتحدة، والتعاون القوي بين الشباب لتقديم دورة 7 طموحة وشاملة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة.
واضاف سعادته: أنه من المؤمل أن تؤدي الدورة السابعة أدوارها في تحقيق أهدافها كتعزيز الحوكمة البيئية من خلال الرصد والإبلاغ الأكثر وضوحًا وإلزامية مع تعزيز دور شبكات الشباب في عمليات صنع القرار الشاملة. حيث سوف تبنى الأهداف على النتائج الناجحة لـ "يوم الأمم المتحدة للبيئة" الذي احتُفل به في الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة والذي عزز التعاون والتآزر بين الأمم المتحدة للبيئة وأصحاب المصلحة فيها، بما في ذلك نقاط الاتصال والشبكات الشبابية.
وركز المنتدى خلال جدول الأعمال على مواضيع عدة أهمها: وظائف المستقبل من حيث استقبال الفرص الناشئة وتحديد المهارات والتدريب المطلوبين للنجاح في الوظائف الصديقة للبيئة بما يتماشى مع أهداف ميثاق "وظائف خضراء للشباب".
كما ناقش المنتدى السياسات العلمية لسد الفجوة بين البحث العلمي وصنع السياسات من خلال تعزيز الاستشراف الاستراتيجي للإجراءات التحويلية عبر استشراف التحديات المستقبلية وتداعياتها لتعزيز التعاون بين الشباب والعلماء وصناع السياسات لضمان الحكم المستند إلى الأدلة وصنع القرارات البيئية الموجهة نحو المستقبل.
بالاضافة إلى تعزيز سبل التعاون بين الأجيال لحماية حق العيش في بيئة نظيفة وصحية ومستدامة من أجل تمكين الشباب من حماية حق العيش في بيئة نظيفة وصحية ومستدامة من خلال الحوار بين الأجيال، حيث يتم تقييم دمج وجهات نظر الشباب في عمليات صنع القرار.
الجدير بالذكر يعتبر المنتدى مبادرة رائدة تهدف إلى سد الفجوة وإعلاء صوت القادة الشباب في مجال البيئة من جميع أنحاء العالم، بما يتماشى مع قمة الأمم المتحدة للمستقبل لتعزيز الدعوة للشباب والأجيال القادمة لتحقيق العدالة والإنصاف بين الأجيال من خلال تعزيز التعددية البيئية لمستقبل أفضل ومستدام.
وبناءً على نتائج الجمعية العالمية للشباب حول البيئة لعام 2024 وإعلان الشباب العالمي حول البيئة، سيعمل هذا المنتدى على تحفيز مشاركة الشباب بشكل هادف، وتمكينهم من تشكيل السياسات والمساهمة في الابتكار والتأثير على عمليات صنع القرار التي تؤثر على مستقبلهم ومستقبل كوكبنا.
" class="img-fluid" />تشارك اليوم سلطنة عُمان ممثلة بهيئة البيئة بصفتها رئيساً لجمعية الامم المتحدة للبيئة في منتدى الشباب حول مستقبل البيئة، بمبنى الأمم المتحدة بالولايات المتحدة الأمريكية بمدينة نيويورك، والذي يأتي تنظيمه بدعم من برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومبادرة الفرص العالمية لأهداف التنمية المستدامة، ويأتي المنتدى بالتعاون مع اليونيسف ومنظمة العمل الدولية وحكومتي سلطنة عمان ودولة المجر، وترأس وفد سلطنة عمان المشارك سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة.
وفي كلمته الترحيبية، سلط سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة في سلطنة عمان ورئيس جمعية الأمم المتحدة للدورة السابعة الضوء على جيل الشباب واعتبرهم الأكثر اطلاعًا والأكثر اتصالًا، ويجب أن يكونوا جزءًا أساسيًا من عمليات الحوكمة البيئية لما يلعبونه من دور حاسم في تشكيل مستقبل مستدام للبيئة وضمان صحة الكوكب.
كما بين سعادته التزام سلطنة عُمان بالإرث الذي اكتسبته من رئاسة مختلف الدول للدورات السابقة لجمعية الأمم المتحدة، والتعاون القوي بين الشباب لتقديم دورة 7 طموحة وشاملة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة.
واضاف سعادته: أنه من المؤمل أن تؤدي الدورة السابعة أدوارها في تحقيق أهدافها كتعزيز الحوكمة البيئية من خلال الرصد والإبلاغ الأكثر وضوحًا وإلزامية مع تعزيز دور شبكات الشباب في عمليات صنع القرار الشاملة. حيث سوف تبنى الأهداف على النتائج الناجحة لـ "يوم الأمم المتحدة للبيئة" الذي احتُفل به في الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة والذي عزز التعاون والتآزر بين الأمم المتحدة للبيئة وأصحاب المصلحة فيها، بما في ذلك نقاط الاتصال والشبكات الشبابية.
وركز المنتدى خلال جدول الأعمال على مواضيع عدة أهمها: وظائف المستقبل من حيث استقبال الفرص الناشئة وتحديد المهارات والتدريب المطلوبين للنجاح في الوظائف الصديقة للبيئة بما يتماشى مع أهداف ميثاق "وظائف خضراء للشباب".
كما ناقش المنتدى السياسات العلمية لسد الفجوة بين البحث العلمي وصنع السياسات من خلال تعزيز الاستشراف الاستراتيجي للإجراءات التحويلية عبر استشراف التحديات المستقبلية وتداعياتها لتعزيز التعاون بين الشباب والعلماء وصناع السياسات لضمان الحكم المستند إلى الأدلة وصنع القرارات البيئية الموجهة نحو المستقبل.
بالاضافة إلى تعزيز سبل التعاون بين الأجيال لحماية حق العيش في بيئة نظيفة وصحية ومستدامة من أجل تمكين الشباب من حماية حق العيش في بيئة نظيفة وصحية ومستدامة من خلال الحوار بين الأجيال، حيث يتم تقييم دمج وجهات نظر الشباب في عمليات صنع القرار.
الجدير بالذكر يعتبر المنتدى مبادرة رائدة تهدف إلى سد الفجوة وإعلاء صوت القادة الشباب في مجال البيئة من جميع أنحاء العالم، بما يتماشى مع قمة الأمم المتحدة للمستقبل لتعزيز الدعوة للشباب والأجيال القادمة لتحقيق العدالة والإنصاف بين الأجيال من خلال تعزيز التعددية البيئية لمستقبل أفضل ومستدام.
وبناءً على نتائج الجمعية العالمية للشباب حول البيئة لعام 2024 وإعلان الشباب العالمي حول البيئة، سيعمل هذا المنتدى على تحفيز مشاركة الشباب بشكل هادف، وتمكينهم من تشكيل السياسات والمساهمة في الابتكار والتأثير على عمليات صنع القرار التي تؤثر على مستقبلهم ومستقبل كوكبنا.