أطلقت اليوم هيئة البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومرفق البيئة العالمي بمحافظة مسقط، ورشة عمل بعنوان "الإدارة الآمنة للمواد الكيميائية الخطرة وإطلاق التقرير الشامل للتقييم المبدئي للزئبق ومركباته في سلطنة عُمان"، وذلك في إطار تنفيذ بنود وأحكام اتفاقية ميناماتا بشأن الزئبق كدليل عملي لدعم متطلبات تنفيذ الاتفاقية بطريقة دقيقة وفعالة لإيجاد البدائل المناسبة لمادة الزئبق ومركباته في مختلف الصناعات والاستخدامات بالشكل الذي يساهم في الحد من المخاطر المترتبة على استخدامات هذه المادة التي تصنف بالخطرة على الصحة والبيئة.
وافتتحت أعمال الورشة تحت رعاية معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط، والتي ستستمر لمدة يومين. حيث تأتي بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة، والخبراء الدوليين، بهدف تحقيق الإدارة السليمة للمواد الكيميائية بإعتبارها ركيزة أساسية في التنمية المستدامة بما يتوافق مع النهج الاستراتيجي وأهداف رؤية عمان 2040.
وتعتبر سلطنة عُمان غير منتجة للزئبق ومركباته، ولكن يتم استخدام الزئبق في بعض الصناعات وبعض المنتجات والأجهزة المستوردة، والذي قد يجعلها عرضة لتأثيرات انبعاثاته وإطلاقاته على صحة الإنسان والبيئة، ويعدّ التخطيط السليم للحد من الزئبق ومركباته في البيئة العُمانية أمر في غاية الأهمية ويتطلب بذل مزيداً من الجهود خلال السنوات القادمة على المستوى الوطني لإيجاد حلول مستدامة تضمن التقليل من استخدام الزئبق ومركباته في الدولة من خلال تحديد الأولويات التي تدعم تنفيذ بنود وأحكام اتفاقية ميناماتا بجانب تحديث التشريعات والإجراءات والأدلة الارشادية الداعمة لتحقيق الإدارة السليمة للزئبق ومركباته ونفاياته
وتضمن برنامج افتتاح ورشة العمل على كلمات قدمت من هيئة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة وأمانة اتفاقية ميناماتا، بالاضافة إلى إطلاق التقرير الأول للتقييم المبدئي للزئبق ومركباته في سلطنة عُمان الذي سيساهم في تحقيق الهدف رقم (3) من أهداف التنمية المستدامة والمرتبط بضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار والهدف رقم (12) الذي ينص على "الإنتاج والاستهلاك المستدام والمسؤول"، والذي يعزز تحقيق الهدف.
كما شملت فقرات برنامج افتتاح الورشة على تدشين الإستراتيجية الوطنية للإدارة المتكاملة للمواد الكيميائية الخطرة في سلطنة عُمان التي تم إعدادها لتحقيق التحكم في مراحل إنتاج المواد الكيميائية الخطرة واستخداماتها والتخلص منها بشكل آمن بما يضمن حماية الصحة العامة وسلامة المجتمع والبيئة من مخاطرها، بحيث يتم إدارتها بشكل سليم وآمن والتي سيتم من خلالها معالجة الفجوات والتحديات الخاصة بإدارة القطاع وتحسين سبل الوصول إلى البيانات والمعلومات ذات الصلة والاستفادة منها في صنع القرار بالتعاون مع الجهات المعنية كل وفق اختصاصه حسب ما تم تحديده في الإستراتيجية المذكورة بهدف إيجاد وتطوير رؤية مستقبلية لعام 2030.
وخلال اليومين ستتضمن الورشة على تنفيذ جلسات حوارية وورش متنوعة تشمل عرض حول اتفاقية ميناماتا والجهود الوطنية في تقييم الزئبق، وعرض نتائج التقييم المبدئي الوطني مع الخطة التنفيذية (MIA) في سلطنة عُمان، وأبرز التحديات والفرص والأنظمة والتكنولوجيا المستخدمة، ومناقشة البدائل الآمنة لمركبات الزئبق في العمليات الصناعية والزراعية، وعرض علمي حول الملوثات العضوية الثابتة والمبيدات في المناطق الزراعية بالسلطنة، بالإضافة إلى مداخلات من خبراء دوليين وإقليميين حول الإدارة البيئية السليمة للزئبق والمواد الكيميائية.
" class="img-fluid" />هيئة البيئة تنفذ ورشة عمل بشأن إطلاق تقرير مشروع التقييم المبدئي للزئبق ومركباته في سلطنة عمان والاستراتيجية الوطنية للمواد الكيميائية
أطلقت اليوم هيئة البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومرفق البيئة العالمي بمحافظة مسقط، ورشة عمل بعنوان "الإدارة الآمنة للمواد الكيميائية الخطرة وإطلاق التقرير الشامل للتقييم المبدئي للزئبق ومركباته في سلطنة عُمان"، وذلك في إطار تنفيذ بنود وأحكام اتفاقية ميناماتا بشأن الزئبق كدليل عملي لدعم متطلبات تنفيذ الاتفاقية بطريقة دقيقة وفعالة لإيجاد البدائل المناسبة لمادة الزئبق ومركباته في مختلف الصناعات والاستخدامات بالشكل الذي يساهم في الحد من المخاطر المترتبة على استخدامات هذه المادة التي تصنف بالخطرة على الصحة والبيئة.
وافتتحت أعمال الورشة تحت رعاية معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط، والتي ستستمر لمدة يومين. حيث تأتي بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة، والخبراء الدوليين، بهدف تحقيق الإدارة السليمة للمواد الكيميائية بإعتبارها ركيزة أساسية في التنمية المستدامة بما يتوافق مع النهج الاستراتيجي وأهداف رؤية عمان 2040.
وتعتبر سلطنة عُمان غير منتجة للزئبق ومركباته، ولكن يتم استخدام الزئبق في بعض الصناعات وبعض المنتجات والأجهزة المستوردة، والذي قد يجعلها عرضة لتأثيرات انبعاثاته وإطلاقاته على صحة الإنسان والبيئة، ويعدّ التخطيط السليم للحد من الزئبق ومركباته في البيئة العُمانية أمر في غاية الأهمية ويتطلب بذل مزيداً من الجهود خلال السنوات القادمة على المستوى الوطني لإيجاد حلول مستدامة تضمن التقليل من استخدام الزئبق ومركباته في الدولة من خلال تحديد الأولويات التي تدعم تنفيذ بنود وأحكام اتفاقية ميناماتا بجانب تحديث التشريعات والإجراءات والأدلة الارشادية الداعمة لتحقيق الإدارة السليمة للزئبق ومركباته ونفاياته
وتضمن برنامج افتتاح ورشة العمل على كلمات قدمت من هيئة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة وأمانة اتفاقية ميناماتا، بالاضافة إلى إطلاق التقرير الأول للتقييم المبدئي للزئبق ومركباته في سلطنة عُمان الذي سيساهم في تحقيق الهدف رقم (3) من أهداف التنمية المستدامة والمرتبط بضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار والهدف رقم (12) الذي ينص على "الإنتاج والاستهلاك المستدام والمسؤول"، والذي يعزز تحقيق الهدف.
كما شملت فقرات برنامج افتتاح الورشة على تدشين الإستراتيجية الوطنية للإدارة المتكاملة للمواد الكيميائية الخطرة في سلطنة عُمان التي تم إعدادها لتحقيق التحكم في مراحل إنتاج المواد الكيميائية الخطرة واستخداماتها والتخلص منها بشكل آمن بما يضمن حماية الصحة العامة وسلامة المجتمع والبيئة من مخاطرها، بحيث يتم إدارتها بشكل سليم وآمن والتي سيتم من خلالها معالجة الفجوات والتحديات الخاصة بإدارة القطاع وتحسين سبل الوصول إلى البيانات والمعلومات ذات الصلة والاستفادة منها في صنع القرار بالتعاون مع الجهات المعنية كل وفق اختصاصه حسب ما تم تحديده في الإستراتيجية المذكورة بهدف إيجاد وتطوير رؤية مستقبلية لعام 2030.
وخلال اليومين ستتضمن الورشة على تنفيذ جلسات حوارية وورش متنوعة تشمل عرض حول اتفاقية ميناماتا والجهود الوطنية في تقييم الزئبق، وعرض نتائج التقييم المبدئي الوطني مع الخطة التنفيذية (MIA) في سلطنة عُمان، وأبرز التحديات والفرص والأنظمة والتكنولوجيا المستخدمة، ومناقشة البدائل الآمنة لمركبات الزئبق في العمليات الصناعية والزراعية، وعرض علمي حول الملوثات العضوية الثابتة والمبيدات في المناطق الزراعية بالسلطنة، بالإضافة إلى مداخلات من خبراء دوليين وإقليميين حول الإدارة البيئية السليمة للزئبق والمواد الكيميائية.