تشارك سلطنة عُمان ممثلة بهيئة البيئة دول العالم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، الذي يُوافق 17 يونيو من كل عام، وذلك تحت شعار "استعادة الأرض.. إطلاق العنان للفرص"، الذي يُسلط الضوء على دور إصلاح النظم البيئية في توفير فرص العمل، وتعزيز الأمن الغذائي والمائي، ودعم الجهود المناخية، وبناء الاقتصادات المستدامة.
وتأتي مشاركة سلطنة عُمان ضمن الجهود الدولية الرامية إلى رفع الوعي بالتحديات البيئية، وتحفيز المجتمعات على تبني ممارسات صديقة للبيئة، وتعزيز السياسات المحلية والدولية لحماية الموارد الطبيعية، إلى جانب تعزيز التعاون العالمي لمواجهة التصحر وتدهور الأراضي.
وفي هذا الإطار، تبذل هيئة البيئة في سلطنة عُمان جهودًا كبيرة لمكافحة التصحر، وذلك من خلال مجموعة من المبادرات والمشاريع والاستراتيجيات التي تهدف إلى زيادة الرقعة الخضراء، وحماية التنوع الأحيائي، وتعزيز الاستدامة البيئية. وفيما يلي أبرز هذه الجهود: "المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة"، وتم إطلاق هذه المبادرة في 8 يناير 2020 بهدف زيادة المساحات الخضراء، ومكافحة التصحر، واستعادة الأراضي المتدهورة.
ومن ابرز المشاريع التي تعمل هيئة البيئة على تنفيذها مشروع المسح الوطني للغطاء الشجري والذي بدوره سيعمل على حصر اعداد الاشجار وتطبيق احدث نظم الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الحغرافية والذكاء الصناعي لتوفير قائمة بيانات مسخ الغطاء الشجري على مستوى سلطنة عمان ومشاريع "استزراع أشجار القرم حيث تعتبر أشجار القرم (المانجروف) من أهم النظم البيئية الساحلية في عمان، حيث تمتد على مساحة 1,030 هكتار.
كما تنفذ الهيئة مشروعًا لاستزراع مليون شتلة من أشجار القرم بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، بهدف: حماية التنوع البحري، وامتصاص ثاني أكسيد الكربون، وتعزيز السياحة البيئية. بالاضافة إلى إعداد الهيئة "الخطة الوطنية لمكافحة التصحر"، والتي يتم تحديثها كل 10 سنوات، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، وتشمل القوانين حظر القطع الجائر للأشجار وحماية التربة، كما نصت "المادة 21 من قانون حماية البيئة" على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد الممارسات الضارة بالغطاء النباتي. فضلا عن المشاركة الدولية والمبادرات المجتمعية مثل: مشاركة سلطنة عمان في المؤتمرات العالمية مثل مؤتمر الأطراف (COP16) لمكافحة التصحر، حيث تعرض تجاربها في هذا المجال، وتنظم حملات توعوية وتوزيع شتلات مجانية على الأفراد والمؤسسات لتشجيع التشجير. بالاضافة إلى مشاريع ومبادرات أخرى كثيرة مثل: المبادرة الوطنية لزيادة الرقعة الخضراء، ومشروع الكربون الأزرق، ومشروع إراحة المراعي في محافظة ظفار، وتنفيذ مسورات الاستزراع في مختلف محافظات سلطنة عمان، والقرار رقم 285 / 2024 بإنشاء محمية أشجار الغاف في محافظة جنوب الشرقية.
حيث تعكس هذه الجهود التزام سلطنة عُمان بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وحياد الكربون بحلول 2050، كما ورد في رؤية عُمان 2040 .
والجدير بالذكر يُحتفل العالم سنويًا بيوم التصحر والجفاف، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1994، في 17 يونيو/حزيران. بالإضافة إلى اقامة فعاليات في جميع أنحاء العالم.
" class="img-fluid" />
تشارك سلطنة عُمان ممثلة بهيئة البيئة دول العالم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، الذي يُوافق 17 يونيو من كل عام، وذلك تحت شعار "استعادة الأرض.. إطلاق العنان للفرص"، الذي يُسلط الضوء على دور إصلاح النظم البيئية في توفير فرص العمل، وتعزيز الأمن الغذائي والمائي، ودعم الجهود المناخية، وبناء الاقتصادات المستدامة.
وتأتي مشاركة سلطنة عُمان ضمن الجهود الدولية الرامية إلى رفع الوعي بالتحديات البيئية، وتحفيز المجتمعات على تبني ممارسات صديقة للبيئة، وتعزيز السياسات المحلية والدولية لحماية الموارد الطبيعية، إلى جانب تعزيز التعاون العالمي لمواجهة التصحر وتدهور الأراضي.
وفي هذا الإطار، تبذل هيئة البيئة في سلطنة عُمان جهودًا كبيرة لمكافحة التصحر، وذلك من خلال مجموعة من المبادرات والمشاريع والاستراتيجيات التي تهدف إلى زيادة الرقعة الخضراء، وحماية التنوع الأحيائي، وتعزيز الاستدامة البيئية. وفيما يلي أبرز هذه الجهود: "المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة"، وتم إطلاق هذه المبادرة في 8 يناير 2020 بهدف زيادة المساحات الخضراء، ومكافحة التصحر، واستعادة الأراضي المتدهورة.
ومن ابرز المشاريع التي تعمل هيئة البيئة على تنفيذها مشروع المسح الوطني للغطاء الشجري والذي بدوره سيعمل على حصر اعداد الاشجار وتطبيق احدث نظم الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الحغرافية والذكاء الصناعي لتوفير قائمة بيانات مسخ الغطاء الشجري على مستوى سلطنة عمان ومشاريع "استزراع أشجار القرم حيث تعتبر أشجار القرم (المانجروف) من أهم النظم البيئية الساحلية في عمان، حيث تمتد على مساحة 1,030 هكتار.
كما تنفذ الهيئة مشروعًا لاستزراع مليون شتلة من أشجار القرم بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، بهدف: حماية التنوع البحري، وامتصاص ثاني أكسيد الكربون، وتعزيز السياحة البيئية. بالاضافة إلى إعداد الهيئة "الخطة الوطنية لمكافحة التصحر"، والتي يتم تحديثها كل 10 سنوات، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، وتشمل القوانين حظر القطع الجائر للأشجار وحماية التربة، كما نصت "المادة 21 من قانون حماية البيئة" على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد الممارسات الضارة بالغطاء النباتي. فضلا عن المشاركة الدولية والمبادرات المجتمعية مثل: مشاركة سلطنة عمان في المؤتمرات العالمية مثل مؤتمر الأطراف (COP16) لمكافحة التصحر، حيث تعرض تجاربها في هذا المجال، وتنظم حملات توعوية وتوزيع شتلات مجانية على الأفراد والمؤسسات لتشجيع التشجير. بالاضافة إلى مشاريع ومبادرات أخرى كثيرة مثل: المبادرة الوطنية لزيادة الرقعة الخضراء، ومشروع الكربون الأزرق، ومشروع إراحة المراعي في محافظة ظفار، وتنفيذ مسورات الاستزراع في مختلف محافظات سلطنة عمان، والقرار رقم 285 / 2024 بإنشاء محمية أشجار الغاف في محافظة جنوب الشرقية.
حيث تعكس هذه الجهود التزام سلطنة عُمان بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وحياد الكربون بحلول 2050، كما ورد في رؤية عُمان 2040 .
والجدير بالذكر يُحتفل العالم سنويًا بيوم التصحر والجفاف، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1994، في 17 يونيو/حزيران. بالإضافة إلى اقامة فعاليات في جميع أنحاء العالم.