صورة العرض

رئيس هيئة البيئة يشارك في الدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في جمهورية كينيا

رئيس هيئة البيئة يشارك في الدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في جمهورية كينيا open-box

<p> </p>
<p>ترأس سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة وفد السلطنة المشارك في الدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في مدينة نيروبي بجمهورية كينيا، و التي تهدف الى تعزيز الإجراءات من أجل الطبيعة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وكما سيتم خلال الدورة الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس برنامج الأمم المتحدة للبيئة.</p>
<p>وقد ألقى سعادة الدكتور رئيس هيئة البيئة كلمة سلطنة عمان أمام الجمعية، أكد فيها: إن اهتمام سلطنة عمان بحماية الطبيعة وصون مواردها نهج متأصل في الثقافة العمانية وهو أحد ثوابت نهج الحكومة الساعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويتمثل هذا الاهتمام في قواعد الادارة البيئية التي توازن بين متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والطموح المستقبلي لسلطنة عمان لمواكبة المستجدات على الساحة العالمية مما يجعل البيئة وصون مواردها الطبيعية نقطة ارتكاز للسياسات والتشريعات الوطنية.</p>
<p>وأضاف سعادته: أن الجهود التي تبذلها هيئة البيئة بسلطنة عمان متمثلةً في حزم البرامج والمشاريع التي من أبرزها المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة لتعزيز استدامة الغطاء النباتي وموائل الحياة الفطرية ووضع وتطوير استراتيجية عمان للبيئة التي ستؤطر مبادئ ومنهجيات الاقتصاد الدائري والاخضر، وتنظيم قطاع السياحة البيئية، وان الاعلان عن محمية خور خرفوت الاثري جاء مكملاً للجهود المبذولة لصون الطبيعة والحياة الفطرية لتضاف الى قائمة المحميات الطبيعية التي بلغ عددها 25 محمية طبيعية.</p>
<p>وقال سعادة العمري: انطلاقا من اهداف

 

 

" class="img-fluid" />

 

ترأس سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة وفد السلطنة المشارك في الدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في مدينة نيروبي بجمهورية كينيا، و التي تهدف الى تعزيز الإجراءات من أجل الطبيعة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وكما سيتم خلال الدورة الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس برنامج الأمم المتحدة للبيئة.

وقد ألقى سعادة الدكتور رئيس هيئة البيئة كلمة سلطنة عمان أمام الجمعية، أكد فيها: إن اهتمام سلطنة عمان بحماية الطبيعة وصون مواردها نهج متأصل في الثقافة العمانية وهو أحد ثوابت نهج الحكومة الساعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويتمثل هذا الاهتمام في قواعد الادارة البيئية التي توازن بين متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والطموح المستقبلي لسلطنة عمان لمواكبة المستجدات على الساحة العالمية مما يجعل البيئة وصون مواردها الطبيعية نقطة ارتكاز للسياسات والتشريعات الوطنية.

وأضاف سعادته: أن الجهود التي تبذلها هيئة البيئة بسلطنة عمان متمثلةً في حزم البرامج والمشاريع التي من أبرزها المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة لتعزيز استدامة الغطاء النباتي وموائل الحياة الفطرية ووضع وتطوير استراتيجية عمان للبيئة التي ستؤطر مبادئ ومنهجيات الاقتصاد الدائري والاخضر، وتنظيم قطاع السياحة البيئية، وان الاعلان عن محمية خور خرفوت الاثري جاء مكملاً للجهود المبذولة لصون الطبيعة والحياة الفطرية لتضاف الى قائمة المحميات الطبيعية التي بلغ عددها 25 محمية طبيعية.

وقال سعادة العمري: انطلاقا من اهداف "رؤية عُمان 2040" في استثمار الفرص المتاحة وحماية الموارد الطبيعية فقد تم تدشين محطة (عبري) للطاقة الشمسة كأحد أكبر مشاريع الطاقة المتجددة في سلطنة عمان  بسعة 500 ميجاواط لتنويع مصادر التزود بالكهرباء، والإسهام في خفض الانبعاثات الكربونية ، و قد  قامت سلطنة عمان ممثلة بهيئة البيئة أيضا بتنفيذ عددا من المشاريع والدراسات والبرامج البيئية الهادفة للحفاظ على البيئية و التي تنوعت بين تحديث التشريعات و القوانين لمواكبة المستجدات و الدراسات البحثية على الملوثات و انشاء شبكات الرصد و المراقبة.

 

 

top arrow