إنطلاقاً من أهمية التكامل في العمل البيئي بين المنظمات والاتفاقيات البيئية الدولية والمؤسسات الحكومية والأكاديمية والبحثية وشركات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والأفراد في تظافر الجهود الوطنية والدولية من أجل بيئة عناصرها مستدامة ومواردها متجددة، وأوساط بيئية ذات جودة عالية وخالية من التلوث، والعمل بقواعد التنمية المستدامة.
نظمت هيئة البيئة بالتعاون مع أمانة إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ومركز التعاون الإقليمي التابع لها لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، اليوم، ورشة العمل الإقليمية حول الالتزام البيئي بمبادئ إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وذلك بمحافظة مسقط، مع التركيز على المواضيع المتعلقة بالمادة 6 وتسعيرة الكربون، ولمدة أربعة أيام خلال الفترة 15 - 18 ديسمبر 2025م، وبمشاركة واسعة من الجهات الحكومية المعنية
وتهدف ورشة العمل الاقليمية إلى بناء القدرات الاقليمية وتعزيز التفاعل والتعاون بين الدول الاعضاء مع أمانة الاتفاقية في تنفيذ المبادئ والبنود بموجب اتفاقية باريس للمناخ، وكذلك معالجة الثغرات الأساسية في تنفيذ المادة 6 من الاتفاقية، والتي دخلت حيز التنفيذ الكامل بعد مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ.
وتعد ورشة العمل الاقليمية منصة تفاعليه لتعزيز الشراكات الحقيقية بين الدول الأعضاء والخبراء من أمانة إتفاقية الأمم المتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ في مختلف المجالات المتعلقة بالمادة 6 وتسعيرة الكربون، حيث ستتناول محاور عديدة أهمها تقييم تسعيرة الكربون عالمياً مع التركيز على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والأدوات والاتجاهات الرئيسية التي تستخدمها دول المنطقة، وكذلك مواءمة تسعير الكربون مع المساهمات المحددة وطنيا (NDCS) ، وإستعراض تجارب بعض الدول الأعضاء بالمنطقة في التعامل مع آليات المادة 6 ، وتبادل أفضل الممارسات والخبرات في وضع سياسات تسعير الكربون دعماً لمساهماتها المحددة وطنياً. وستركز النقاشات كذلك على مواءمة السياسات مع أولويات التنمية المستدامة، وتقديم رؤى حول الاستفادة من أسواق الكربون في إجراءات التخفيف وتسريع الاستثمار. كما ستركز محاور ورشة العمل على دور أسواق الكربون في تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية، واستكشاف المسارات لتنفيذ المشاريع والمبادرات عالية الكفاءة، وقابلة للتكيف للمشاركات المستقبلية، بما في ذلك وضع إطار التقييم البيئي واعداد التقارير الوطنية الدورية في هذا الشأن.
والجدير بالذكر بأن ورشة العمل الاقليمية تعقد كذلك في إطار التحضير والاعداد لاستضافة سلطنة عُمان "أسبوع عمان للمناخ" وذلك خلال الفترة 14 - 16 سبتمبر 2026م، لتوحيد القادة والخبراء من جميع أنحاء العالم للتعاون في المجالات البيئية المختلفة ذات العلاقة بالالتزام البيئي ومكافحة كافة أنواع التلوث في الأوساط البيئية وتحقيق الحياد الصفري والأقتصاد الأخضر والدائري والمحافظة على التنوع الاحيائي وإدارة المحميات الطبيعية وتنمية الغطاء النباتي والحد من تأثيرات التغيرات المناخية، والتي جميعها تصب في تنفيذ الأهداف الاستراتيجية لأولوية البيئة والموارد الطبيعية في رؤية عمان 2040.
حيث سيتضمن أسبوع عُمان للمناخ" العديد من الفعاليات المتنوعة والمؤتمرات العلمية، والجلسات النقاشية الاستراتيجية، وورش وحلقات العمل التخصصية، والمنصات الشبابية التفاعلية، ومعرض التكنولوجيات والحلول البيئية، وكذلك سيستقطب مشاركات صناع القرار والوزراء والمسؤولين والرؤساء التنفيذيين والخبراء والعلماء والأكاديميين والباحثين والمبتكرين والمختصين المهتمين بقضايا البيئة المختلفة من مختلف دول العالم لتبادل الأفكار ونتائج الأبحاث، ومناقشة أحدث التطورات والاتجاهات والقضايا في جميع القطاعات المتعلقة بالبيئة، مما يعكس ذلك الدوري الحيوي والهام الذي تقوم به سلطنة عُمان وما تقدمه للعالم كمركز استراتيجي ومحوري قادر على تنظيم واستضافة مثل هذه الفعاليات البيئية الدولية.
" class="img-fluid" />
إنطلاقاً من أهمية التكامل في العمل البيئي بين المنظمات والاتفاقيات البيئية الدولية والمؤسسات الحكومية والأكاديمية والبحثية وشركات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والأفراد في تظافر الجهود الوطنية والدولية من أجل بيئة عناصرها مستدامة ومواردها متجددة، وأوساط بيئية ذات جودة عالية وخالية من التلوث، والعمل بقواعد التنمية المستدامة.
نظمت هيئة البيئة بالتعاون مع أمانة إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ومركز التعاون الإقليمي التابع لها لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، اليوم، ورشة العمل الإقليمية حول الالتزام البيئي بمبادئ إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وذلك بمحافظة مسقط، مع التركيز على المواضيع المتعلقة بالمادة 6 وتسعيرة الكربون، ولمدة أربعة أيام خلال الفترة 15 - 18 ديسمبر 2025م، وبمشاركة واسعة من الجهات الحكومية المعنية
وتهدف ورشة العمل الاقليمية إلى بناء القدرات الاقليمية وتعزيز التفاعل والتعاون بين الدول الاعضاء مع أمانة الاتفاقية في تنفيذ المبادئ والبنود بموجب اتفاقية باريس للمناخ، وكذلك معالجة الثغرات الأساسية في تنفيذ المادة 6 من الاتفاقية، والتي دخلت حيز التنفيذ الكامل بعد مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ.
وتعد ورشة العمل الاقليمية منصة تفاعليه لتعزيز الشراكات الحقيقية بين الدول الأعضاء والخبراء من أمانة إتفاقية الأمم المتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ في مختلف المجالات المتعلقة بالمادة 6 وتسعيرة الكربون، حيث ستتناول محاور عديدة أهمها تقييم تسعيرة الكربون عالمياً مع التركيز على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والأدوات والاتجاهات الرئيسية التي تستخدمها دول المنطقة، وكذلك مواءمة تسعير الكربون مع المساهمات المحددة وطنيا (NDCS) ، وإستعراض تجارب بعض الدول الأعضاء بالمنطقة في التعامل مع آليات المادة 6 ، وتبادل أفضل الممارسات والخبرات في وضع سياسات تسعير الكربون دعماً لمساهماتها المحددة وطنياً. وستركز النقاشات كذلك على مواءمة السياسات مع أولويات التنمية المستدامة، وتقديم رؤى حول الاستفادة من أسواق الكربون في إجراءات التخفيف وتسريع الاستثمار. كما ستركز محاور ورشة العمل على دور أسواق الكربون في تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية، واستكشاف المسارات لتنفيذ المشاريع والمبادرات عالية الكفاءة، وقابلة للتكيف للمشاركات المستقبلية، بما في ذلك وضع إطار التقييم البيئي واعداد التقارير الوطنية الدورية في هذا الشأن.
والجدير بالذكر بأن ورشة العمل الاقليمية تعقد كذلك في إطار التحضير والاعداد لاستضافة سلطنة عُمان "أسبوع عمان للمناخ" وذلك خلال الفترة 14 - 16 سبتمبر 2026م، لتوحيد القادة والخبراء من جميع أنحاء العالم للتعاون في المجالات البيئية المختلفة ذات العلاقة بالالتزام البيئي ومكافحة كافة أنواع التلوث في الأوساط البيئية وتحقيق الحياد الصفري والأقتصاد الأخضر والدائري والمحافظة على التنوع الاحيائي وإدارة المحميات الطبيعية وتنمية الغطاء النباتي والحد من تأثيرات التغيرات المناخية، والتي جميعها تصب في تنفيذ الأهداف الاستراتيجية لأولوية البيئة والموارد الطبيعية في رؤية عمان 2040.
حيث سيتضمن أسبوع عُمان للمناخ" العديد من الفعاليات المتنوعة والمؤتمرات العلمية، والجلسات النقاشية الاستراتيجية، وورش وحلقات العمل التخصصية، والمنصات الشبابية التفاعلية، ومعرض التكنولوجيات والحلول البيئية، وكذلك سيستقطب مشاركات صناع القرار والوزراء والمسؤولين والرؤساء التنفيذيين والخبراء والعلماء والأكاديميين والباحثين والمبتكرين والمختصين المهتمين بقضايا البيئة المختلفة من مختلف دول العالم لتبادل الأفكار ونتائج الأبحاث، ومناقشة أحدث التطورات والاتجاهات والقضايا في جميع القطاعات المتعلقة بالبيئة، مما يعكس ذلك الدوري الحيوي والهام الذي تقوم به سلطنة عُمان وما تقدمه للعالم كمركز استراتيجي ومحوري قادر على تنظيم واستضافة مثل هذه الفعاليات البيئية الدولية.