تم تقديم العرض المرئي في قاعة الاجتماعات بالمديرية العامة للبيئة بظفار، وشمل شرحاً تفصيلياً لآلية دمج وتطبيق برنامج ARISE ضمن مشروع إراحة المراعي الذي تنفذه الهيئة.
نموذج تنموي شامل
في هذا الصدد، أوضح الفاضل علي بن سالم بيت سعيد، مدير عام البيئة بمحافظة ظفار، أن برنامج ARISE يتجاوز كونه مشروعاً بيئياً تقليدياً، ليصبح "نموذجاً تنموياً شاملاً" يهدف إلى تعزيز مرونة النظم البيئية في ظفار، والتي تتميز بتنوعها الأحيائي وثروتها الرعوية ذات القيمة الاقتصادية والاجتماعية العالية.
شراكة مجتمعية ركيزة أساسية
وأكد علي سالم بيت سعيد على أن البرنامج يمثل "آلية عمل تشاركية حقيقية"، تعتمد على نهج يجمع المؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص، والمجتمعات المحلية، وفي مقدمتها مربّو الثروة الحيوانية.
وتابع قائلاً: "هدفنا الرئيس هو الحد من تدهور المراعي واستعادة التنوع الأحيائي من خلال تبني ممارسات الحلول القائمة على الطبيعة التي تضمن الاستدامة طويلة الأمد. هذا التعاون مع الجمعية العمانية للثروة الحيوانية يضمن أن تكون الحلول مبتكرة وقابلة للتطبيق محلياً وتلبي احتياجات المستفيدين."
أهداف تنموية واقتصادية طموحة
أشار مدير عام البيئة بظفار إلى أن النتائج الرئيسية لبرنامج ARISE تحمل أبعاداً تنموية واقتصادية هامة، تهدف إلى:
* تعزيز الوعي وبناء القدرات: العمل على تعزيز الوعي البيئي وبناء قدرات الحكومة من خلال سياسات قائمة على الأدلة، بما يعزز استعداد السلطنة للنمو الأخضر.
* تطوير مشاريع خضراء: التركيز على تطوير مشاريع خضراء قابلة للتمويل في سلاسل قيمة ذات أولوية، مثل: الحليب، واللحوم، واللبان، والكركم.
* حشد رأس المال الخاص: توفير فرص استثمارية واعدة مع إمكانية قوية لتحقيق عوائد قابلة للتطوير وتخفيف المخاطر البيئية، ما يساهم مباشرة في حشد رأس المال الخاص نحو مشاريع ذات تأثير بيئي وتنموي قابل للقياس، ويدعم قدرة المجتمع المحلي على مواجهة تحديات تغير المناخ والبيئة.
أهمية الشراكة مع الجمعية العمانية للثروة الحيوانية
تُعد الشراكة مع الجمعية العمانية للثروة الحيوانية حجر الزاوية في نجاح البرنامج. فهي تضمن انخراط مربّي الثروة الحيوانية بشكل مباشر في تصميم وتنفيذ الحلول، ما يحولهم من متلقين إلى شركاء فاعلين في حماية المراعي. هذا التعاون الفعّال يضمن أن تكون التدخلات البيئية والاقتصادية متجذرة في الواقع المحلي وتساهم بشكل مباشر في رفع القيمة المضافة لقطاع الثروة الحيوانية وتأمين سبل العيش المستدامة.
" class="img-fluid" />
استعرضت هيئة البيئة بمحافظة ظفار، اليوم الأحد الموافق 19 أكتوبر، برنامج "تسريع الصمود والابتكار من أجل إدارة النظم الإيكولوجية المستدامة" (ARISE) أمام أعضاء الجمعية العمانية للثروة الحيوانية، مؤكدة على أن البرنامج يمثل نموذجاً تنموياً متكاملاً لتعزيز مرونة البيئة وتحقيق النمو الاقتصادي في المحافظة.
تم تقديم العرض المرئي في قاعة الاجتماعات بالمديرية العامة للبيئة بظفار، وشمل شرحاً تفصيلياً لآلية دمج وتطبيق برنامج ARISE ضمن مشروع إراحة المراعي الذي تنفذه الهيئة.
نموذج تنموي شامل
في هذا الصدد، أوضح الفاضل علي بن سالم بيت سعيد، مدير عام البيئة بمحافظة ظفار، أن برنامج ARISE يتجاوز كونه مشروعاً بيئياً تقليدياً، ليصبح "نموذجاً تنموياً شاملاً" يهدف إلى تعزيز مرونة النظم البيئية في ظفار، والتي تتميز بتنوعها الأحيائي وثروتها الرعوية ذات القيمة الاقتصادية والاجتماعية العالية.
شراكة مجتمعية ركيزة أساسية
وأكد علي سالم بيت سعيد على أن البرنامج يمثل "آلية عمل تشاركية حقيقية"، تعتمد على نهج يجمع المؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص، والمجتمعات المحلية، وفي مقدمتها مربّو الثروة الحيوانية.
وتابع قائلاً: "هدفنا الرئيس هو الحد من تدهور المراعي واستعادة التنوع الأحيائي من خلال تبني ممارسات الحلول القائمة على الطبيعة التي تضمن الاستدامة طويلة الأمد. هذا التعاون مع الجمعية العمانية للثروة الحيوانية يضمن أن تكون الحلول مبتكرة وقابلة للتطبيق محلياً وتلبي احتياجات المستفيدين."
أهداف تنموية واقتصادية طموحة
أشار مدير عام البيئة بظفار إلى أن النتائج الرئيسية لبرنامج ARISE تحمل أبعاداً تنموية واقتصادية هامة، تهدف إلى:
* تعزيز الوعي وبناء القدرات: العمل على تعزيز الوعي البيئي وبناء قدرات الحكومة من خلال سياسات قائمة على الأدلة، بما يعزز استعداد السلطنة للنمو الأخضر.
* تطوير مشاريع خضراء: التركيز على تطوير مشاريع خضراء قابلة للتمويل في سلاسل قيمة ذات أولوية، مثل: الحليب، واللحوم، واللبان، والكركم.
* حشد رأس المال الخاص: توفير فرص استثمارية واعدة مع إمكانية قوية لتحقيق عوائد قابلة للتطوير وتخفيف المخاطر البيئية، ما يساهم مباشرة في حشد رأس المال الخاص نحو مشاريع ذات تأثير بيئي وتنموي قابل للقياس، ويدعم قدرة المجتمع المحلي على مواجهة تحديات تغير المناخ والبيئة.
أهمية الشراكة مع الجمعية العمانية للثروة الحيوانية
تُعد الشراكة مع الجمعية العمانية للثروة الحيوانية حجر الزاوية في نجاح البرنامج. فهي تضمن انخراط مربّي الثروة الحيوانية بشكل مباشر في تصميم وتنفيذ الحلول، ما يحولهم من متلقين إلى شركاء فاعلين في حماية المراعي. هذا التعاون الفعّال يضمن أن تكون التدخلات البيئية والاقتصادية متجذرة في الواقع المحلي وتساهم بشكل مباشر في رفع القيمة المضافة لقطاع الثروة الحيوانية وتأمين سبل العيش المستدامة.
