صورة العرض

بمشاركة دولية: هيئة البيئة تنظم ندوة افتراضية لمحمية الأراضي الرطبة

بمشاركة دولية: هيئة البيئة تنظم ندوة افتراضية لمحمية الأراضي الرطبة open-box

<p> </p>
<p>نفذت هيئة البيئة  الندوة الافتراضية لمحمية الأراضي الرطبة، وذلك بمشاركة منظمة الأراضي الرطبة الدولية والمركز البريطاني للبيئة ومصائد الأسماك وعلوم الأحياء المائية وجمعية البيئة العمانية .</p>
<p> </p>
<p>وجاءت محاور الندوة قيم المحمية من الطيور المائية وبيئاتها والسلاحف والحيتان والتنوع الأحيائي، وكذلك العوامل الفعالة في الحفاظ على النظام البيئي، وخطة إدارة محمية الأراضي الرطبة في محافظة الوسطى.</p>
<p> </p>
<p>بدأت الندوة بكلمة افتتاحية قدمتها الدكتورة ثريا السريرية المدير العام المساعد لصون الطبيعة بالهيئة، حيث تطرقت إلى أهمية الأراضي الرطبة على البيئة ومساهمتها في الحفاظ على التوازن البيئي بين الأجناس الحيوانية والنباتية المتنوعة، ومساهمتها في الحد من تآكل التربة وتآكل الشواطئ، كما أنها تعتبر محطات توقف قيمة للطيور المهاجرة، كما تطرقت إلى أهمية الأراضي الرطبة في محافظة الوسطى.</p>
<p> </p>
<p>واشتملت الندوة على مناقشة قيم المحمية من الطيور المائية وبيئاتها والسلاحف والحيتان والتنوع الأحيائي، قدمتها الفاضلة سعاد الحارثية من جمعية البيئة العمانية، كما شارك الدكتور Steven de Bie من منظمة الأراضي الرطبة الدولية في الحديث حول العوامل الفعالة في الحفاظ على النظام البيئي، كما ناقش الدكتور Paul Whomersley من المركز البريطاني للبيئة ومصائد الأسماك وعلوم الأحياء المائية، خطة إدارة محمية الأراضي الرطبة في محافظة الوسطى.</p>
<p>الجدير بالذكر بأن محمية الأراضي الرطبة في ولاية محوت بمحافظة الوسطى جاء الإعلان عنها بموجب المرسوم السلطاني رقم (51/2014م)، وهي تعد من المواقع البكر ذات النظم البيئية المعقدة وتنوع إحيائي متفرد تجعله من المواقع المرجعية النادرة في العالم لدراسة التنوع الأحيائي والاستخدام المستدام للأراضي الرطبة الموجودة بين منطقة المد والجزر.</p>
<p>وقد تم تصنيفها من أفضل 25 موقعًا ذات الأهمية الدولية للطيور المهاجرة في منطقة الشرق الأوسط خلال فصل الشتاء في مسار الهجرة لقارة آسيا وشرق أفريقيا، وتقدر مساحتها بـ (2621) كم مربعا، وتعتبر منتجعًا سياحيًا لمحبي الطبيعة وهواة مراقبة الطيور والحياة الفطرية.</p>

 

نفذت هيئة البيئة  الندوة الافتراضية لمحمية الأراضي الرطبة، وذلك بمشاركة منظمة الأراضي الرطبة الدولية والمركز البريطاني للبيئة ومصائد الأسماك وعلوم الأحياء المائية وجمعية البيئة العمانية .

 

وجاءت محاور الندوة قيم المحمية من الطيور المائية وبيئاتها والسلاحف والحيتان والتنوع الأحيائي، وكذلك العوامل الفعالة في الحفاظ على النظام البيئي، وخطة إدارة محمية الأراضي الرطبة في محافظة الوسطى.

 

بدأت الندوة بكلمة افتتاحية قدمتها الدكتورة ثريا السريرية المدير العام المساعد لصون الطبيعة بالهيئة، حيث تطرقت إلى أهمية الأراضي الرطبة على البيئة ومساهمتها في الحفاظ على التوازن البيئي بين الأجناس الحيوانية والنباتية المتنوعة، ومساهمتها في الحد من تآكل التربة وتآكل الشواطئ، كما أنها تعتبر محطات توقف قيمة للطيور المهاجرة، كما تطرقت إلى أهمية الأراضي الرطبة في محافظة الوسطى.

 

واشتملت الندوة على مناقشة قيم المحمية من الطيور المائية وبيئاتها والسلاحف والحيتان والتنوع الأحيائي، قدمتها الفاضلة سعاد الحارثية من جمعية البيئة العمانية، كما شارك الدكتور Steven de Bie من منظمة الأراضي الرطبة الدولية في الحديث حول العوامل الفعالة في الحفاظ على النظام البيئي، كما ناقش الدكتور Paul Whomersley من المركز البريطاني للبيئة ومصائد الأسماك وعلوم الأحياء المائية، خطة إدارة محمية الأراضي الرطبة في محافظة الوسطى.

الجدير بالذكر بأن محمية الأراضي الرطبة في ولاية محوت بمحافظة الوسطى جاء الإعلان عنها بموجب المرسوم السلطاني رقم (51/2014م)، وهي تعد من المواقع البكر ذات النظم البيئية المعقدة وتنوع إحيائي متفرد تجعله من المواقع المرجعية النادرة في العالم لدراسة التنوع الأحيائي والاستخدام المستدام للأراضي الرطبة الموجودة بين منطقة المد والجزر.

وقد تم تصنيفها من أفضل 25 موقعًا ذات الأهمية الدولية للطيور المهاجرة في منطقة الشرق الأوسط خلال فصل الشتاء في مسار الهجرة لقارة آسيا وشرق أفريقيا، وتقدر مساحتها بـ (2621) كم مربعا، وتعتبر منتجعًا سياحيًا لمحبي الطبيعة وهواة مراقبة الطيور والحياة الفطرية.

top arrow