صورة العرض

هيئة البيئة تنظم ندوة تحديد مخاطر الأنواع غير الأصلية والضارة والغير معلومة الأصل وحديثة التواجد في منطقة بحر روبمي

هيئة البيئة تنظم ندوة تحديد مخاطر الأنواع غير الأصلية والضارة والغير معلومة الأصل وحديثة التواجد في منطقة بحر روبمي open-box

<p dir= 

نظمت هيئة البيئة بالتعاون مع المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية (روبمي) ندوة تحديد مخاطر الأنواع غير الأصلية والضارة والغير معلومة الأصل وحديثة التواجد في منطقة بحر روبمي بمحافظة مسقط، تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري، رئيس هيئة البيئة. وبحضور الأمين العام للمنظمة الدكتور محمد داود الأحمد، إلى جانب عدد من الخبراء والمختصين في مجال البيئة البحرية من سلطنة عمان والدول الأعضاء في المنظمة، وتستمر الحلقة العلمية على مدار يومين.

وتهدف الندوة إلى أهمية تحليل المخاطر البيئية والاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن غزو الأنواع البحرية الدخيلة في منطقة بحر روبمي. كما تناقش الورشة سُبل تعزيز التنسيق الإقليمي من أجل تحسين جمع البيانات وتطوير إستراتيجيات فعّالة للتعامل مع هذه الأنواع.
يتضمن برنامج الندوة عددًا من الأنشطة المهمة، حيث ستعقد جلسات نقاشية و عروض تقديمية من ممثلي الدول الأعضاء بالمنظمة وهي كل من دول مجلس التعاون الخليجي والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية العراق، تتناول تقييم المخاطر الناتجة عن الأنواع البحرية الدخيلة إضافة إلى تنظيم ورش عمل تفاعلية بهدف تطوير خطط عمل إقليمية لمكافحة هذه الأنواع، وعرض دراسات حالة من دول الأعضاء التي نجحت في تطبيق إستراتيجيات فعالة لمكافحة الأنواع الغازية.

كما يتضمن برنامج الندوة التركيز من خلال الجلسات النقاشية على الآثار السلبية التي تترتب على غزو الأنواع البحرية الدخيلة على التنوع الحيوي في البيئة البحرية، ودور الدول الأعضاء في مكافحتها وتحقيق التنمية المستدامة للموارد البحرية.

وسيجري خلال الحلقة استعراض النتائج الرئيسية التي توصل إليها المشروع، حيث تم تحديد الأنواع عالية المخاطر والتي تشكل تهديدًا كبيرًا على النظام البيئي البحري في في المنطقة البحرية للمنظمة.
سيناقش المشاركون كذلك ضرورة تحسين آليات الرصد، و تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لمواجهة تحديات الأنواع الدخيلة بشكل فعال.

الجدير بالذكر أن الندوة ستخرج بتوصيات هامة ستُسهم في تطوير آليات فعّالة لمكافحة الأنواع البحرية الغازية في المنطقة. كما ستعلن المنظمة عن إطلاق المرحلة الثانية من هذا المشروع الحيوي للمنطقة والذي يتناول تقييم نوعية المخاطر وتحديد سبل مواجهتها والتصدي لها.

" class="img-fluid" />

 

نظمت هيئة البيئة بالتعاون مع المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية (روبمي) ندوة تحديد مخاطر الأنواع غير الأصلية والضارة والغير معلومة الأصل وحديثة التواجد في منطقة بحر روبمي بمحافظة مسقط، تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري، رئيس هيئة البيئة. وبحضور الأمين العام للمنظمة الدكتور محمد داود الأحمد، إلى جانب عدد من الخبراء والمختصين في مجال البيئة البحرية من سلطنة عمان والدول الأعضاء في المنظمة، وتستمر الحلقة العلمية على مدار يومين.

وتهدف الندوة إلى أهمية تحليل المخاطر البيئية والاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن غزو الأنواع البحرية الدخيلة في منطقة بحر روبمي. كما تناقش الورشة سُبل تعزيز التنسيق الإقليمي من أجل تحسين جمع البيانات وتطوير إستراتيجيات فعّالة للتعامل مع هذه الأنواع.
يتضمن برنامج الندوة عددًا من الأنشطة المهمة، حيث ستعقد جلسات نقاشية و عروض تقديمية من ممثلي الدول الأعضاء بالمنظمة وهي كل من دول مجلس التعاون الخليجي والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية العراق، تتناول تقييم المخاطر الناتجة عن الأنواع البحرية الدخيلة إضافة إلى تنظيم ورش عمل تفاعلية بهدف تطوير خطط عمل إقليمية لمكافحة هذه الأنواع، وعرض دراسات حالة من دول الأعضاء التي نجحت في تطبيق إستراتيجيات فعالة لمكافحة الأنواع الغازية.

كما يتضمن برنامج الندوة التركيز من خلال الجلسات النقاشية على الآثار السلبية التي تترتب على غزو الأنواع البحرية الدخيلة على التنوع الحيوي في البيئة البحرية، ودور الدول الأعضاء في مكافحتها وتحقيق التنمية المستدامة للموارد البحرية.

وسيجري خلال الحلقة استعراض النتائج الرئيسية التي توصل إليها المشروع، حيث تم تحديد الأنواع عالية المخاطر والتي تشكل تهديدًا كبيرًا على النظام البيئي البحري في في المنطقة البحرية للمنظمة.
سيناقش المشاركون كذلك ضرورة تحسين آليات الرصد، و تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لمواجهة تحديات الأنواع الدخيلة بشكل فعال.

الجدير بالذكر أن الندوة ستخرج بتوصيات هامة ستُسهم في تطوير آليات فعّالة لمكافحة الأنواع البحرية الغازية في المنطقة. كما ستعلن المنظمة عن إطلاق المرحلة الثانية من هذا المشروع الحيوي للمنطقة والذي يتناول تقييم نوعية المخاطر وتحديد سبل مواجهتها والتصدي لها.

top arrow