أعلنت محمية الكائنات الحية والفطرية (محمية المها العربية سابقاً) كمحمية طبيعية بموجب المرسوم السلطاني رقم (4/94) بتاريخ 8/1/1994، وتم تعديل مساحتها بموجب المرسوم السلطاني رقم (11/2007)، وتعديل الاسم إلى محمية الكائنات الحية والفطرية بمحافظة الوسطى بموجب المرسوم السلطاني رقم (79/2011) وتبلغ مساحة المحمية حالياً 2824.3كم2. تقع محمية الكائنات الحية والفطرية في محافظة الوسطى، وتتميز بوجود جرف الحقف الذي يفصل بينه وبين التلال في أقصى الشرق منخفض هو عبارة عن أراضي متسعة من السبخات تسمى بمنخفض الحقف. تعد المحمية موطن للكثير من أنواع الحياة الفطرية أهمها المها العربية التي أعيدت إلى موطنها الطبيعي في عام 1982م، كما يوجد في المحمية حيوان الوعل النوبي والوشق والغزال العربي والرملي والقط الرملي وطائر الحبارى وغيرها من الحيوانات مع انتشار واسع لأشجار السمر والغاف والسلم.
يوجد في المحمية 12نوع من الأشجار المحلية من بينها أشجار الغاف والسمر والسلم والضجع والغضف وغيرها من الأنواع المحلية. تنتشر أشجار السمر في كافة أرجاء المحمية أما أشجار الغاف والسلم فتنمو في المنخفضات الرملية المعروفة بالحيلة. وتوفر هذه الأشجار موطن ملائم للطيور والرحيق للحشرات. كما أن الحفرة التي تتجمع فيها المياه بالقرب من وادي ذرف والمعروفة (بطيحة هميات) تضم مجموعة شجرية متميزة من الشجيرات المغمورة من نوع Cordia sinesis.