صورة العرض

هيئة البيئة تنفذ دراسة لتنوع الطيور في محمية خور صلالة

هيئة البيئة تنفذ دراسة لتنوع الطيور في محمية خور صلالة open-box

<p dir=تقوم هيئة البيئة ممثلة في مكتب حفظ البيئة بمحافظة ظفار بدراسة لتنوع الطيور في محمية خور صلالة الطبيعة التي تعد أحد المحميات الهامة لحماية المناطق الرطبة في السلطنة بحكم موقعها والمقومات الطبيعية التي تحتويها. حيث يعتبر الخور والبحيرات المائية شبه المالحة بيئة مثالية لتعشيش الطيور المحلية وتشكل في ذات الوقت مخزون غذائي هام ومحطات استراحة لهجرة الطيور العالمية وتشكل المحمية مجالاً حيوياً هاماً لمدينة صلالة من حيث توسطها لمدينة تنمو بشكل مضطرد ويزداد سكانها عام بعد أخر مما يجعل منها رئة طبيعية ومتنفس أخضر يساهم في تلطيف الجو والتقليل من الضجيج وامتصاص الانبعاثات الناتجة عن نشاط الانسان المتنامي.


تهدف الدراسة التي تأتي ضمن الخطة السنوية للهيئة لمعرفة أنواع الطيور وحصر اعدادها ودراسة سلوكها ومقارنة النتائج لاحقاً بدراسات نفذها مكتب حفظ البيئة سابقاً في المحمية ولا شك أن مثل هذه الدراسات الدورية تعتبر هامة لمعرفة التغيرات التي تطرأ على النظم البيئية في بيئة المحميات وتساهم في تحديث البيانات التي ترفد التقارير والبلاغات الوطنية الملتزمة بها السلطنة للمنظمات الدولية ذات الصلة وهذا بدوره يعمل عل تحسين تصنيف السلطنة وفق المؤشرات البيئية العالمية وهو احد الالتزامات الرئيسية لاستراتيجية عُمان 2040.

بدأت الدراسة من مستهل أغسطس وتستمر الى نهاية العام 2022 ويشرف عليها الفاضل/ أحمد بن سعيد جشعول أخصائي نظم بيئية ويساهم في تنفيذها عدد من مشرفي النظم البيئية بالمكتب حيث يقوم الفريق بزيارات صباحية ومسائية لمسارات محددة داخل المحمية وحول محيطها لرصد المشاهدات وتوثيقها في الاستمارات المعدة لهذا النوع من الدراسات ومن ثم تفريغها في قاعدة بيانات فرعية بالمديرة العامة للبيئة بمحافظة ظفار وحسب المؤشرات المبكرة للشهر الأول من الدراسة يتبين قلة الطيور المحلية المهاجرة على حساب انتشار طائر الغراب الهندي الغازي مع وجود مناطق تعشيش واسعة لهذا النوع الذي اصبح ينتشر بشكل واسع في مدينة صلالة ويشكل خطراً داهماً على الأنواع الأخرى من الطيور المحلية والمهاجرة.

" class="img-fluid" />

تقوم هيئة البيئة ممثلة في مكتب حفظ البيئة بمحافظة ظفار بدراسة لتنوع الطيور في محمية خور صلالة الطبيعة التي تعد أحد المحميات الهامة لحماية المناطق الرطبة في السلطنة بحكم موقعها والمقومات الطبيعية التي تحتويها. حيث يعتبر الخور والبحيرات المائية شبه المالحة بيئة مثالية لتعشيش الطيور المحلية وتشكل في ذات الوقت مخزون غذائي هام ومحطات استراحة لهجرة الطيور العالمية وتشكل المحمية مجالاً حيوياً هاماً لمدينة صلالة من حيث توسطها لمدينة تنمو بشكل مضطرد ويزداد سكانها عام بعد أخر مما يجعل منها رئة طبيعية ومتنفس أخضر يساهم في تلطيف الجو والتقليل من الضجيج وامتصاص الانبعاثات الناتجة عن نشاط الانسان المتنامي.


تهدف الدراسة التي تأتي ضمن الخطة السنوية للهيئة لمعرفة أنواع الطيور وحصر اعدادها ودراسة سلوكها ومقارنة النتائج لاحقاً بدراسات نفذها مكتب حفظ البيئة سابقاً في المحمية ولا شك أن مثل هذه الدراسات الدورية تعتبر هامة لمعرفة التغيرات التي تطرأ على النظم البيئية في بيئة المحميات وتساهم في تحديث البيانات التي ترفد التقارير والبلاغات الوطنية الملتزمة بها السلطنة للمنظمات الدولية ذات الصلة وهذا بدوره يعمل عل تحسين تصنيف السلطنة وفق المؤشرات البيئية العالمية وهو احد الالتزامات الرئيسية لاستراتيجية عُمان 2040.

بدأت الدراسة من مستهل أغسطس وتستمر الى نهاية العام 2022 ويشرف عليها الفاضل/ أحمد بن سعيد جشعول أخصائي نظم بيئية ويساهم في تنفيذها عدد من مشرفي النظم البيئية بالمكتب حيث يقوم الفريق بزيارات صباحية ومسائية لمسارات محددة داخل المحمية وحول محيطها لرصد المشاهدات وتوثيقها في الاستمارات المعدة لهذا النوع من الدراسات ومن ثم تفريغها في قاعدة بيانات فرعية بالمديرة العامة للبيئة بمحافظة ظفار وحسب المؤشرات المبكرة للشهر الأول من الدراسة يتبين قلة الطيور المحلية المهاجرة على حساب انتشار طائر الغراب الهندي الغازي مع وجود مناطق تعشيش واسعة لهذا النوع الذي اصبح ينتشر بشكل واسع في مدينة صلالة ويشكل خطراً داهماً على الأنواع الأخرى من الطيور المحلية والمهاجرة.

top arrow