هيئة البيئة تطلق المرحلة الثانية لمشروع تتبع السلاحف البحرية عبر الاقمار الاصطناعية

أطلقت هيئة البيئة المرحلة الثانية من مشروع تتبع السلاحف البحرية عبر الأقمار الاصطناعية، وذلك لتعزيز المساهمة المعلوماتية لدراسة ظروف التعشيش والموائل الطبيعية للسلاحف البحرية، حيث تعمل أجهزة التتبع عبر الأقمار الاصطناعية على معرفة حركة السلاحف وسلوكها ومواطن تعشيشها وتغذيتها.  

وخلال المرحلة الثانية سيتم تقييم التطبيق العملي لتركيب الأجهزة للمختصين المتدربين من المرحلة الأولى من المشروع تحت إشراف خبراء شركة المحيطات الخمسة للخدمات البيئية.

كما سيتم تركيب عدد 5 من أجهزة التتبع في منطقة رأس الجنز خلال الفترة 7 إلى 9 نوفمبر 2022م، وبذلك نكون قد أكملنا تركيب عدد 10 من أجهزة التتبع خلال هذا العام مع تدريب عدد 20 من المختصين من مختلف المحافظات الساحلية بالسلطنة.

الجدير بالذكر بأن هذا المشروع يهدف إلى مراقبة التهديدات لهجرة السلاحف والحد من المخاطر والتأثيرات البيئية، وإجراء المسوحات ودراسة ظروف التعشيش والموائل الطبيعية للسلاحف وفهم السلوك في مناطق التعشيش والتغذية، وتتبع عدد أكبر من السلاحف الخضراء في رأس الحد، وبناء القدرات المحلية  وتظافر الجهود المحلية والدولية لتطبيق  أفضل الممارسات لحماية السلاحف البحرية.

ومن النتائج المتوقعة للمشروع زيادة المعرفة حول تحركات السلاحف البحرية ومواقع التعشيش والتغذية، إدارة وصون مواقع التعشيش والتغذية للسلاحف، وإشراك المجتمع عن تحركات السلاحف التي تم تركيب الأجهزة عليها عن طريق وسائل التواصل الإجتماعي للهيئة، وذلك بمشاركة المختصين من دائرة صون البيئة البحرية ومكتب حفظ البيئة ومكتب الرقابة البيئية، والمراقبين ومشرفي النظم البيئية من المحافظات الساحلية والخبراء من شركة المحيطات الخمسة للخدمات البيئية.