صورة العرض

What does it mean by issuing a Royal Decree ratifying the Kigali Amendment to the Montreal Protocol on Substances that Deplete the Ozone Layer

ماذا يعني صدور مرسومًا سلطانيًا ساميًا بالتصديق على تعديل كيجالي لبروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الاوزون open-box

<p style=أصدر حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه، مرسوما سلطانيا ساميًا رقم(37 / 2024) بالتصديق على تعديل كيجالي لبروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الاوزون.

وثمّنت هيئة البيئة صدور المرسوم السلطاني مؤكدة أن هذا المرسوم من شأنه التأكيد على مساندة سلطنة عمان لجهود المجتمع الدولي في حماية النظم البيئية والمناخية العالمية بالإضافة الى الدور الفعال الذي سيؤديه تعديل كيجالي على بروتوكول مونتريال في تقليل الإنتاج والاستهلاك المتوقعين لمركبات الهيدروفلوروكربونات، والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.

وتعتبر مركبات الهيدروفلوروكربونات مركبات عضوية تستخدم بشكل متكرر كمبردات في مكيفات الهواء وغيرها من الأجهزة كبدائل للمواد المستنفدة للأوزون الخاضعة للرقابة بموجب بروتوكول مونتريال إلا أنها غازات دفيئة تزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري العالمية بمرات عديدة ولها تاثيرات أعلى من تأثيرات غاز ثاني أكسيد الكربون.

كما أن قيام سلطنة عمان بالمصادقة على تعديل كيجالي الخاص ببروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الاوزون سيعمل على وضع الإجراءات التشريعية والفنية اللازمة للامتثال بالتعديل موضع التنفيذ، بالإضافة إلى مواكبة التوجه الوطني نحو التحكم في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري

وسيعمل كذلك تعديل كيجالي على أن تستفيد الدول التي صادقت على التعديل من حيث توفير الآلية المالية الخاصة بالدعم المالي والفني بما في ذلك نقل التكنولوجيا لدعم امتثال الأطراف العاملة بموجب المادة الخامسة، وتقديم دعم لأنشطة التمكين الخاصة بالتعزيز المؤسسي وأنظمة تراخيص وحصص الاستيراد والتصدير ووضع الاستراتيجيات الوطنية للخفض التدريجي من مركبات الهيدروفلوروكاربونات، وتجنب الضوابط التجارية، حيث أن تعديل كيجالي سوف يقيد الاتجار في مركبات الهيدروفلوروكاربونات بين الأطراف والدول التي ليست طرفا في تعديل كيجالي وفقا لمواد البروتوكول الخاصة بتنظيم عمليات الاتجار بين الدول الأطراف، والمساهمة في استخدام الاجهزة والتقنيات ذات كفاءة طاقة علية مما يسهم في خفض استهلاك الطاقة، والمساعدة على خفض غازات الاحتباس الحراري وبالتالي المساهمة في تحقيق المساهمات الوطنية المقدمة وفقا لاتفاق باريس للمناخ.

الجدير بالذكر أن تعديل كيجالي (2016) بجمهورية راوندا يمثل التعديل الخامس والأخير حتى الآن الذي دخل حيز التنفيذ منذ 1 يناير 2019م على بروتوكول مونتريال المعتمد بشأن المواد المستنفذة لطبقة الأوزون في عام 1987، بعد تعديلات لندن (1990)، وتعديل كوبنهاجن (1992)، وتعديل مونتريال (1997)، وتعديل الصين (1999). وقد صادق على التعديل حتى الان أكثر من 137 دولة ومنها سلطنة عمان بعد صدور المرسوم السلطاني.

" class="img-fluid" />

أصدر حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه، مرسوما سلطانيا ساميًا رقم(37 / 2024) بالتصديق على تعديل كيجالي لبروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الاوزون.

وثمّنت هيئة البيئة صدور المرسوم السلطاني مؤكدة أن هذا المرسوم من شأنه التأكيد على مساندة سلطنة عمان لجهود المجتمع الدولي في حماية النظم البيئية والمناخية العالمية بالإضافة الى الدور الفعال الذي سيؤديه تعديل كيجالي على بروتوكول مونتريال في تقليل الإنتاج والاستهلاك المتوقعين لمركبات الهيدروفلوروكربونات، والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.

وتعتبر مركبات الهيدروفلوروكربونات مركبات عضوية تستخدم بشكل متكرر كمبردات في مكيفات الهواء وغيرها من الأجهزة كبدائل للمواد المستنفدة للأوزون الخاضعة للرقابة بموجب بروتوكول مونتريال إلا أنها غازات دفيئة تزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري العالمية بمرات عديدة ولها تاثيرات أعلى من تأثيرات غاز ثاني أكسيد الكربون.

كما أن قيام سلطنة عمان بالمصادقة على تعديل كيجالي الخاص ببروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الاوزون سيعمل على وضع الإجراءات التشريعية والفنية اللازمة للامتثال بالتعديل موضع التنفيذ، بالإضافة إلى مواكبة التوجه الوطني نحو التحكم في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري

وسيعمل كذلك تعديل كيجالي على أن تستفيد الدول التي صادقت على التعديل من حيث توفير الآلية المالية الخاصة بالدعم المالي والفني بما في ذلك نقل التكنولوجيا لدعم امتثال الأطراف العاملة بموجب المادة الخامسة، وتقديم دعم لأنشطة التمكين الخاصة بالتعزيز المؤسسي وأنظمة تراخيص وحصص الاستيراد والتصدير ووضع الاستراتيجيات الوطنية للخفض التدريجي من مركبات الهيدروفلوروكاربونات، وتجنب الضوابط التجارية، حيث أن تعديل كيجالي سوف يقيد الاتجار في مركبات الهيدروفلوروكاربونات بين الأطراف والدول التي ليست طرفا في تعديل كيجالي وفقا لمواد البروتوكول الخاصة بتنظيم عمليات الاتجار بين الدول الأطراف، والمساهمة في استخدام الاجهزة والتقنيات ذات كفاءة طاقة علية مما يسهم في خفض استهلاك الطاقة، والمساعدة على خفض غازات الاحتباس الحراري وبالتالي المساهمة في تحقيق المساهمات الوطنية المقدمة وفقا لاتفاق باريس للمناخ.

الجدير بالذكر أن تعديل كيجالي (2016) بجمهورية راوندا يمثل التعديل الخامس والأخير حتى الآن الذي دخل حيز التنفيذ منذ 1 يناير 2019م على بروتوكول مونتريال المعتمد بشأن المواد المستنفذة لطبقة الأوزون في عام 1987، بعد تعديلات لندن (1990)، وتعديل كوبنهاجن (1992)، وتعديل مونتريال (1997)، وتعديل الصين (1999). وقد صادق على التعديل حتى الان أكثر من 137 دولة ومنها سلطنة عمان بعد صدور المرسوم السلطاني.

top arrow