صورة العرض

بهدف تحسين ترتيب مؤشر الأداء البيئي... هيئة البيئة تطلق مشروع المسح الوطني للتنوع الأحيائي

بهدف تحسين ترتيب مؤشر الأداء البيئي... هيئة البيئة تطلق مشروع المسح الوطني للتنوع الأحيائي open-box

<p style=أطلقت هيئة البيئة مشروع المسح الوطني للتنوع الاحيائي بهدف تحسين ترتيب مؤشر الاداء البيئي لسلطنة عمان في التنوع الاحيائي، ولتحقيق الأهداف والبرامج الاستراتيجية ضمن رؤية عمان 2040، بالإضافة لبناء قاعدة بيانات وطنية للأنواع وتحديث مناطق تواجدها والتغيرات التي طرأت عليها.

ويستهدف المشروع الوصول لإحصائيات دقيقة لتعداد كل أنواع الثدييات البرية متوسطة وكبيرة الحجم وبالتالي تحديد مناطق الحماية ذات الاولوية القصوى، علاوة على نشر وتوثيق مفردات التنوع الاحيائي الموجودة بالسلطنة.


وقد بدأت الأعمال الميدانية للمشروع في قطاع محافظة ظفار في ولاية سدح، حيث عمل كلا من الفريق الرئيسي والميداني جنبا إلى جنب في مسح عدد من المواقع وتركيب الكاميرات الفخية فيها، وقد تمكن الفريق أثناء تنفيذ أعماله من رصد عدد (13) غزلان عربية في رقعة جغرافية صغيرة نسبيا، ولكن تحمل في طياتها مؤشرا واضحا على نجاح جهود الحماية المبذولة من قبل هيئة البيئة بالإضافة لسلامة النظام البيئي في الموقع.

كما سبقت الأعمال الميدانية نظمت ورشة عمل حول المشروع والتقنيات المستخدمة في تنفيذه، وذلك بين فريق عمل المشروع بمكتب حفظ والمديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار ومختصين من مختلف إدارات الهيئة، حيث قدمت محاضرات تفصيلية للمشروع تضمنت رؤية القيادة الحكيمة في صون البيئة والموارد الطبيعية من خلال الجهود والخطوات التي اتخذتها الحكومة، وتفصيل شامل لآليات تنفيذ المشروع وخطة عمل عام ٢٠٢٢م ، والتقنيات المستخدمة في المسح، وشملت تدريب الفريق على الطرق الصحيحة لتثبيت الكاميرات الفخية وأبرز العوامل المؤثرة على كفاءة عملها، ونظام تحديد المواقع العالمي والمعروف بجهاز (GPS).

الجدير بالذكر بأن هذه المشروع سيواصل أعماله حتى نهاية العام ٢٠٢٤م، وتم فيه تقسيم السلطنة إلى ١١ قطاعا بناءً على عدد المحافظات، وستتم أعمال المسح باستخدام تقنية الكاميرات الفخية بالإضافة للمسوحات الحقلية لمواقع المشروع من خلال مجموعة من المختصين الموزعين ضمن الفريق الرئيسي والفرق الميدانية بكل قطاع.

" class="img-fluid" />

أطلقت هيئة البيئة مشروع المسح الوطني للتنوع الاحيائي بهدف تحسين ترتيب مؤشر الاداء البيئي لسلطنة عمان في التنوع الاحيائي، ولتحقيق الأهداف والبرامج الاستراتيجية ضمن رؤية عمان 2040، بالإضافة لبناء قاعدة بيانات وطنية للأنواع وتحديث مناطق تواجدها والتغيرات التي طرأت عليها.

ويستهدف المشروع الوصول لإحصائيات دقيقة لتعداد كل أنواع الثدييات البرية متوسطة وكبيرة الحجم وبالتالي تحديد مناطق الحماية ذات الاولوية القصوى، علاوة على نشر وتوثيق مفردات التنوع الاحيائي الموجودة بالسلطنة.


وقد بدأت الأعمال الميدانية للمشروع في قطاع محافظة ظفار في ولاية سدح، حيث عمل كلا من الفريق الرئيسي والميداني جنبا إلى جنب في مسح عدد من المواقع وتركيب الكاميرات الفخية فيها، وقد تمكن الفريق أثناء تنفيذ أعماله من رصد عدد (13) غزلان عربية في رقعة جغرافية صغيرة نسبيا، ولكن تحمل في طياتها مؤشرا واضحا على نجاح جهود الحماية المبذولة من قبل هيئة البيئة بالإضافة لسلامة النظام البيئي في الموقع.

كما سبقت الأعمال الميدانية نظمت ورشة عمل حول المشروع والتقنيات المستخدمة في تنفيذه، وذلك بين فريق عمل المشروع بمكتب حفظ والمديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار ومختصين من مختلف إدارات الهيئة، حيث قدمت محاضرات تفصيلية للمشروع تضمنت رؤية القيادة الحكيمة في صون البيئة والموارد الطبيعية من خلال الجهود والخطوات التي اتخذتها الحكومة، وتفصيل شامل لآليات تنفيذ المشروع وخطة عمل عام ٢٠٢٢م ، والتقنيات المستخدمة في المسح، وشملت تدريب الفريق على الطرق الصحيحة لتثبيت الكاميرات الفخية وأبرز العوامل المؤثرة على كفاءة عملها، ونظام تحديد المواقع العالمي والمعروف بجهاز (GPS).

الجدير بالذكر بأن هذه المشروع سيواصل أعماله حتى نهاية العام ٢٠٢٤م، وتم فيه تقسيم السلطنة إلى ١١ قطاعا بناءً على عدد المحافظات، وستتم أعمال المسح باستخدام تقنية الكاميرات الفخية بالإضافة للمسوحات الحقلية لمواقع المشروع من خلال مجموعة من المختصين الموزعين ضمن الفريق الرئيسي والفرق الميدانية بكل قطاع.

top arrow